بلدة لبنانية تفقد الأمن كلياً…سرقات بالجملة وتوقيف مطلوب أمني خطير من التابعية السورية ومناشدات للتدخل

تتعرض بلدة مزبود في إقليم الخروب منذ مدة طويلة لحوادث سرقة باتت شبه يومية، وولَّدت هذه الحوادث هالة من الهلع والخوف لدى سكانها.

وعلى إثر ذلك أجرى النائب الدكتور بلال عبد الله مروحة من الاتصالات مناشداً الأجهزة الأمنية والعسكرية التدخل لوقف هذه الكارثة.

وأجرى عبد الله اتصالات بكل من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، متمنياً إيلاء منطقة اقليم الخروب الإهتمام اللازم، بعد تفاقم حوادث السرقات وطالب عبد الله مولي باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير، وتفعيل القطاعات الأمنية، حفاظاً على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وضبط مسلسل السرقات في مزبود، مشدداً على أهمية دور القوى الأمنية في تثبيت الهدوء والطمأنية والأمن .

كما أجرى عبد الله، اتصالا مماثلاً بكل من المدير العام لقوى الأمن الداخلي ومدير المخابرات في الجيش في جبل لبنان العميد انطوان معوّض، ووضعهما في صورة أجواء المنطقة نتيجة تلك السرقات وتداعياتها ومفاعيلها داعياً الى وضع حد لضبط السرقات في مزبود.

من جهة أُخرى أوقفت شعبة المعلومات التابعة للمديرية العامة للأمن العام شخصاً من التابعية السورية في بلدة مزبود على خلفيات أمنية لم تكشف عنها.

يذكر أن منطقة إقليم الخروب عموماً وبلدة مزبود بشكل خاص تضم أعداداً هائلة من النازحين السوريين باتوا يشكلون حوالي 50 % من سكانها وسط غياب تام لحل هذه المشكلة رغم مناشدات الأهالي المستمرة للمعنيين.