وزارة التربية : بعد الفساد… إفساد!

أفاد مصدر قضائي أن التحقيقات في وزارة التربيك تتدحرج ككرة الثلج لتطال مسؤ لين كباراً يفترض بهم أن يكونوا قدوة ومثالاً في التربية والأخلاق لكنهم تحولوا الى مرتكبي جرائم تزوير وتقاضي الرشاوى لاستصدار وتمرير شهادات وافادات مزورة.

واعتبرت المصادر أن هذه الصورة الفاسدة لوزارة التربية تركت أسوأ مظاهر الفساد لدى دول العالم خاصة تلك التي لها صلة بجنسية اصحاب الشهادات الذين تواطؤوا مع المدراء والموظفين في الوزارة للحصول عليها.

وتبدي المصادر امتعاضها من الضغوط التي تجري على مستويات رفيعة لاخلاء سبيل المتورطين، بعدما كشف ان هؤلاء كانوا يتمتعون بغطاء سياسي شجعهم على ارتكاب هذه الجرائم المشينة، وقد يكون ثمة أكبر من تواطؤ يصل الى حد الاستفادة المادية المشتركة بين السياسي الداعم والموظف المدعوم الذي بات يفسد عمن حرضه وتواطأ واياه واستفاد معه، وهو الذي استخلص من خلال الضغوط الكبيرة التي تجري مع القضاء لاخلاء هؤلاء الموقوفين بسرعة خشية اعترافهم بمدى التواطؤ بين الفريقين وملابساته