أبرز الأخبار

“شعاع الانفجار الأكبر” والرعب الآتي… مقرّب من “جبهات القتال” يكشف معلومات ستقلب موازين الحرب!

نفى الكاتب السياسي خليل نصرالله “ما يشاع عن وجود صفقة وشيكة بين إسرائيل وحزب الله، خاصة وأن الوضع في المنطقة قد تبدل بعد الضربة التي هزّت الكيان السياسي والأمني الإسرائيلي، وكل ما يُحكى حول تطبيق القرار 1701 هو كلام فارغ”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال نصر الله: “هناك إحتمال وحيد لحصول حرب في لبنان، هو في حال فقد الإسرائيلي عقله، خاصة وأن الأميركي لا يريد هذه الحرب وهو يقرأ الوقائع، والكلام والتصريحات لا يغيران الوقائع”.

وأضاف، “لسنا معنيين بعودة المستوطنين وأمنهم، وما أصابهم هو نتيجة عملية 7 تشرين الأول، وفي حال رضي حزب الله التراجع إلى شمال الليطاني لصالح القوات الأممية، لن ترضى إسرائيل التراجع من ناحيتها، لذا لن يترك حزب الله المنطقة”.

وأكد أن “المقاومة قادرة على إحداث توازن مع إسرائيل، وعلى إحداث دمار في تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية، وفي حال قُصف مطار بيروت، سيُقصف مطار بن غوريون، وكل ما رأيناه حتى الآن هو البداية، لأن المقاومة لا ترمي أوراقها دفعة واحدة”.

ولفت إلى أن “الأميركي لا يُخيفنا، لأنه في حال إشتعلت الحرب، لن يستطيع تحملها، وفي حال تدخل بشكل مباشر، ستشتعل المنطقة بأكملها، ووجوده العسكري صنع ضوابط للإسرائيلي كما لباقي الأطراف، علماً أن الأميركي هو من شكل حكومة الحرب الإسرائيلية، وهو من قرر الإستمرار بالحرب بعد الهدنة، لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بعد”.

وأوضح أنه “عندما تتوقف الحرب في غزة، تتوقف في الجنوب اللبناني، وفي حال حصلت محاولة إجتياح، ستكون النتائج لصالح حزب الله، خاصة وأن إسرائيل لن تستطيع إقامة حرب طويلة، ويجب أن يكون النصر مضموناً لها، وهذا الأمرغير متوفر”.

وكشف أن “الحوثيين لا يهددون في خليج عدن إلاّ الإسرائيليين، وما يحصل هناك كان إنذاراً للأميركي الذي تراجع عن دعم السفن الإسرائيلية، واليمنيون لن يوقفوا هذا التصعيد، وفي حال قام الأميركيون يأية محاولة ضدهم، ستشتعل المنطقة، وستتعرض كل القواعد الأميركية للضرب”.

وختم نصر الله بالقول: “يخفي الإسرائيليون خسائرهم في لبنان التي بلغت حوالي الـ 100 قتيل عن الرأي العام الداخلي وحتى الآن لا تفاوض ولا وساطات وإيران لا تفاوض عن حزب الله ولا تضغط على أحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى