أبرز الأخبار

ماذا يفعل نصرالله حالياً؟ تقريرٌ إسرائيلي يجيب

نشر موقع “واللا” الإسرائيليّ تقريراً قال فيه إنَّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ما زال يُحاول صرف انتباه الجيش الإسرائيلي عن الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ الحزب يحاول إظهار التزامه بمحور المقاومة، ولذلك يواصل إطلاق النار عند الحدود مع إسرائيل.

وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24″ أنّ الجيش الإسرائيلي يقوم بـ”تقشير” قدرات “حزب الله” عبر إستهداف مواقع إطلاق الصواريخ والخنادق ونقاط المراقبة وأيضاً منع مقاتليه من إختراق الحدود.
وزعم التقرير أن هناك عمليات نفذها الحزب لم يُكتب لها النجاح، وقد تمثل ذلك في سقوط صواريخ قرب السياج الحدودي وأيضاً في عمق الأراضي اللبنانية.

إلى ذلك، قال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة الجليل الأعلى، إنَّ هناك مخاوف كثيرة بشأن عودة سكان المستوطنات الشمالية المحاذية لحدود لبنان إلى منازلهم بعد الحرب مع “حزب الله”، معتبراً أن الجيش الإسرائيليّ بحاجة إلى إيجاد طريقة لإدارة منطقة أمنية لا تضمّ الحزب”.

وفي تقرير نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية وترجمه “لبنان24″، لفت زالتس إلى أنّ المنطقة الآمنة هو “الطلب الوحيد الذي سيسمح للسكان بالعودة إلى ديارهم”، وأردف: “إذا لم يحدث ذلك، فإنّ إسرائيل ستواجه تحدياً كبيراً بشأن الإستيطان”.

وتابع: “منذ شهرين تقريباً، كان حزب الله يتحرك بموارد بسيطة نسبياً ولم يستخدم بعد سوى قلة قليلة من قدراته وأفراده، ومع ذلك نجح في دفع المنطقة بأكملها إلى الجنون”.

وبحسب صحيفة رأى زالتس أنه حتى لو كانت هناك تعزيزات كبيرة للجيش في المستوطنات الإسرائيلية وبالقرب منها، فإن هناك خشية ألا يكفي ذلك.. لا بد من حدوث شيء مهم كي لا نرى حزب الله أمام أعيننا يومياً، وألا يُصبح الأخير قادراً على إطلاق الصواريخ أو التسلل إلى إسرائيل”.

وتحدث زالتس عن المخاطر المختلفة القائمة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، وقال: “هناك خطر جديد لم يكن موجوداً من قبل ويتمثل بصواريخ مضادة للمدرعات يصل مداها إلى نحو 8 كيلومترات. الشيء المروع هو الذي رأيناه في غزة وهو أيضاً خطر كبير، وهذا السيناريو كنا نستعد له في الشمال منذ سنوات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى