أبرز الأخبار

جنود مدربين وهليكوبتر… هكذا سيتم استقبال الأسرى

بعد انتظار طويل، تم إذاً إعلان تأجيل هدنة يترقبها أهالي الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، ومعهم سكان قطاع غزة المنكوب.

فقد أعلنت السلطات الإسرائيلية الأربعاء، ألا وقفاً لإطلاق النار قبل غدٍ الجمعة، ولا حتى إطلاق سراح لمحتجزين في غزة، وذلك لأسباب تتعلق بعدم اكتمال البنود المطلوبة.

وأكدت تل أبيب أن وقف النار سيبدأ حال إتمام التفاصيل مع يوم غد الجمعة.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون وإقليميون، بأن عملية الإفراج المقررة عن 50 أسيراً محتجزين في غزة إلى جانب 150 سجينا فلسطينيا ووقف القتال قد تأجلت لأسباب ترتبط بقائمة الأسماء التي قدمتها حركة حماس للمسؤولين الإسرائيليين.

وأوضحوا أن الأطراف المشاركة في صفقة إطلاق سراح الأسرى تعمل على وضع “التفاصيل اللوجستية النهائية” لليوم الأول من تنفيذ الاتفاقية التي دعت إلى إطلاق سراح المحتجزين الخمسين على مراحل على مدار 4 أيام.

وكشف مصدر مطلع عن الكيفية التي من المتوقع أن يغادر بها الأسرى غزة، بأن عملية التبادل الأولى ستتم عند الساعة 10 صباحا بتوقيت إسرائيل، بإطلاق سراح أول دفع مؤلفة من 10 محتجزين.

وأوضح أن 10 هو الحد الأدنى لعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم، وقد يتغير الرقم، مشددا على أن المبادلة الأولى هي الأكثر أهمية للتأكد من أن الآلية تعمل كما هو متفق عليه، وفقا لشبكة “CNN”.

كما أضاف أنه وفي كل مساء قبل إطلاق سراحهم في اليوم التالي، ستقوم إسرائيل وحماس بتسليم الصليب الأحمر قائمة بأسماء والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، على أن ينقلهم الصليب الأحمر إلى رفح حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون مدربون تدريبا خاصا.

وسيتحقق هؤلاء الجنود من أن الأسرى المفرج عنهم هم الأشخاص المتوقعين والمدرجين في القائمة.

كما لن يتم إخطار عائلات الأسرى حتى يتم التأكد من هويات المفرج عنهم.

بعد ذلك سيتم نقلهم بطائرة هليكوبتر إلى عدة مستشفيات مخصصة في إسرائيل، وتحديدا إلى مناطق وغرف خاصة لهم مغلقة أمام الناس. إلى أن تتمكن عائلاتهم أخيرا من رؤيتهم بعد أكثر من 6 أسابيع على الاحتجاز.

وقال المصدر إنه من المتوقع أن يتمكن الصليب الأحمر من زيارة الأسرى المتبقين في غزة وتقديم الدعم الطبي لهم في إطار الاتفاق.

يشار إلى أن إسرائيل وحماس كانتا وافقتا على اتفاق إطلاق سراح للأسرى في وقت سابق من هذا الأسبوع، على أن يؤدي وقف إطلاق النار المتوقع لـ4 أيام، عودة 50 محتجزاً عند الحركة إلى إسرائيل مقابل 150 فلسطينياً معتقلين.

وبموجب الاتفاق، يتعين على الفاصئل الفلسطينية تقديم قائمة مفصلة بالأسرى في المساء قبل إطلاق سراحهم إلى مصر، حيث سيتم تسليمهم إلى قطر وإسرائيل.

كما من المفترض بعد ذلك تسليم القائمة إلى الصليب الأحمر المسؤول عن استقبالهم في اليوم التالي.

وبمجرد إجراء التحقق المادي من قبل الصليب الأحمر وإسرائيل، سيتم بعد ذلك نقلهم إلى المستشفيات في إسرائيل لإجراء الفحوصات.

يذكر أن إسرائيل كانت شنت حملة عسكرية غير مسبوقة على قطاع غزة قتلت فيها أكثر من 14100 فلسطينياً معظمهم نساء وأطفال، رداً على هجوم حركة حماس المباغت في السابع من تشرين الأول، والذي قتل 1200 في إسرائيل، كما احتجزت الحركة 240 شخصاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى