منوّعات

مقتل طبيب بطريقة بشعة جدّاً… دُفن حيّاً وهويّة المجرم هي المفاجأة

وقائع مؤلمة كشفتها تفاصيل قضية مقتل طبيب الساحل في مصر على يد زميله والتي هزت الرأي العام المصري وانتهت بحكم إعدام القاتل وشريكه والسجن 15 عاماً للمتهمة الثالثة.

فقد كشفت التفاصيل أن المتهم الأول وهو طبيب تخرج من جامعة الأزهر اعترف بإنهاء حياة صديقه لمروره بضائقة مالية، وقتله بطريقة بشعة بمساعدة شريكيه حيث دفنوه حياً وتركوه داخل حفرة بعيادة القاتل في منطقة الساحل شمال القاهرة.

وبيّنت شهادة الطبيب الشرعي أن جثة المجني عليه تحتوي على مشتقات البنزين المدرج بالجدول الثالث من جداول قانون المخدرات، وهي عبارة عن مجموعة من الأدوية المثبطة للخلايا العصبية وتستخدم في التنويم والتخدير وتحدث أثراً سريعاً في الدماء حيث يفقد متلقيها الوعي خلال ساعتين لسبع ساعات.

كذلك تعرض الطبيب إلى تعذيب وحشي عبر حقنه وإعطائه عقار “البروبقول” إضافة إلى وضعه داخل حفرة مرتفعة الحرارة ورديئة التهوية، وتقييده وحبسه بداخلها.

وبحسب الطب الشرعي فإنه ترك داخل الحفرة لمدة قاربت اليوم ونصف اليوم دون طعام أو شراب، ما أدى لتوقف التنفس وقصور في القلب ومن ثم الوفاة.

إلى ذلك قام الجناة بنقل الضحية إلى عيادة المتهم الأول في شارع “المماليك”، حيث توجد بها حفرة كانوا قد أعدوها سابقاً، ومارسوا شتى أنواع التعذيب مثل الصعق الكهربائي ومنعوا عنه الطعام وأفقدوه الوعي.

عقب ذلك استولوا على بطاقاته الائتمانية وهاتفه المحمول ثم عذبوه مجدداً للاستيلاء على ما بحوزته من أموال ثم التخلص منه وقتله.

(العربية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى