أخبار دولية

تفاصيل الرحلات العلمية العسكرية الإيرانية لعناصر حماس

معتز خليل /المرصد اونلاين

كشف تقدير أمني نشرت بعض من تفاصيله اليوم في بعض من الشبكات العالمية الإخبارية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية “قدمت منحا دراسية” لبعض من عناصر حركة حماس و وأوضح التقدير أن هذه المنح الدراسية شملت دراسة علوم :
أ- الهندسة
ب-الفيزياء
ج-التكنولوجيا
وكان الهدف من هذه الخطوة هو تعليم هذه العناصر فنون تصنيع السلاح في الجامعات الإيرانية.
وكان الهدف من وراء ذلك هو تحقيق الهدف الرئيسي من صنع السلاح العسكري في غزة ، بدلا من الاعتماد على عمليات التهريب التي باتت إسرائيل تتبعها ، وتصيب عدد من الأطراف الإقليمية بالقلق ، وهو ما دفعها إلى تقديم شكوى لحركة حماس من أن استمرار وصول السلاح إليها هو أمر يحرجها شخصيا ، ومن هنا تم التوصل إلى حل جذري وهو تصنيع السلاح في قلب القطاع بمواد خام يتم استيرادها من الخارج.
ويجب أن تتميز هذه المواد بإنها مواد مدنية ، حتى لا تثار الشكوك بها ، غير أن الأجهزة الإسرائيلية كشفت عن طبيعة هذه النواد وتحدثت مع عاصمة عربية كبرى وجهازها الأمني أكثر من مرة عن تلك النقطة ، الأمر الذي يفسر البرود السياسي بين هذه العاصمة حاليا وإسرائيل.
غير أن هناك شرط كان واضحا مع اختيار عناصر حركة حماس ، يتلخص في :
1- عدم الشك بهم
2- إنهم يعملون في إطار مواقع هندسية وعلمية في غزة
3- العمل على أن يكون تواجدهم في إيران للدراسة هو أمر طبيعي ولا يثير الشكوك
ويوضح التقدير أن عدد من أجهزة الكمبيوتر التي تم العثور عليها في غزة وتحديدا داخل المقار التابعة لحركة حماس كشفت عن هذه الخطوة وأسماء عدد من هؤلاء الطلبة معها، موضحا إن هذا المثال هو جزء آخر من لغز متقن للبنية التحتية العميقة، لبناء ودعم وتمويل وتدريب وكلاء الإرهاب من قبل النظام الإيراني، في جميع أنحاء العالم، خاصة في قطاع غزة.
وبات واضحا إن إيران استغلت هذه المنح الدراسية من أجل:
1- بناء نفوذها الأمني
2- تطوير عمل جيش مخلص بالولاء لها
3- تعزيز أيديولوجيتها الفكرية.
4- بات واضحا أنه في الفترة التي سبقت هجمات 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، كانت إيران تسعى إلى توفير التدريب الفني، الذي سيساعد حماس على إنتاج أسلحتها الخاصة.
تقدير استراتيجي
وبات من الواضح إن “البرنامج الجامعي الإيراني يشير إلى أن إيران تريد من حماس وغيرها من الوكلاء، أن يكون لديهم قدرات عسكرية متزايدة، حتى لا يعتمدوا بشكل كامل على طهران، خاصة وأن إيران تعمل جديا على فتح أفق العلاقات مع دول العالم ولا ترغب في أي مضايقات سياسية أو أمنية يمكن أن تتعرض لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى