الاشكال يتفجر على مواقع التواصل بين ال المر

كتب رامي نعيم في “السياسة”:

في العادة، يفخرُ الأخُ بأخيه والأب بإبنه، والأمّ بعائلتها… في العادة يسألُني كثر عن الراحل الكبير ادمون نعيم اذا كانت من قُربى تجمعنا، أنا الجزينيّ وهو ابن الشيّاح فأتمنى لو كان يعرفني حتى…

هذا في العادة لكن في الاستثناء يغار الأخ من أخيه بدلاً من أن يغار عليه ويحقد الأب على ابنه بدلاً من أن يحضنه… في هذه الحالة أستحضر عائلة غبريال المرّ في المتن، وما يُعانيه رئيس مجلس ادارة تلفزيون الـ Mtv ميشال المر.. ذنبُه أنه ناجح وأن مؤسسته الإعلامية لم تعُد بدائرة المُنافسة… حلّقت Mtv حيث لا تصل أجنحة الآخرين، وبدلاً من أن تُلقى السّهام على ميشال مِن مَن أذاقهم المرّ ها هي تنهمر من صدر العائلة نحو ظهره… ذنبُه أنه مُختلف في حين أن شقيقه جياد المرّ الممتهن مؤخرّاً التهجّم عليه وعلى الـ Mtv ترعرع معه وحظيَ مثله بالمقوّمات ذاتها. لكنّ ميشال تاجر بالوَزنات فصارت كنزاً في حين أن جياد خسِر وزناته وراح يحسُد ميشال على نجاحه.

في كل يوم تغريدة مرّة من جياد. في كل يوم اتّهام كاذب وفي كل يوم تحريض حاقد… وميشال المرّ لا يردّ ولا يبالي. جياد يغرّد وميشال يحلّق، ونحن الاعلاميون والصحافيون والمحللون والناقدون والعارفون بخبايا وخفايا النفوس نشفق على الأول ونفخر بالثاني ايماناً منّا بأن Mtv هي صورة مصغّرة مشرّفة عن لبنان الجميل. فنصيحة الى جياد المرّ افتخر بأخيك وبمؤسسة لكَ فيها بصمة، فيا ليت كان لبنان على صورة Mtv ويا ليت هذا الميشال كان في قصر بعبدا!!!