أبرز الأخبار

صحافي يتحدث عن ضربة قاضية تستعد لها اسرائيل… الحزب لن يسلم ولحظة الإنفجار قادمة!

رأى ناشر موقع الكلمة أونلاين الصحافي سيمون أبو فاضل أن “هذه الحرب كبيرة وغير متوازنة على عكس ما يشاع وما يحصل هو عملية تطهير لغزة من الفلسطينيين كافة وليس فقط من حركة حماس”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال أبو فاضل: “لقد أوصل مقاتلو حماس أهلهم لهذا الوضع الصعب، صحيح أن القضية الفلسطينية محقة ولكن عملية حماس التي حصلت خلالها جرائم ضد المدنيين إنعكست سلباً على أهل غزة، فعناصر حماس هم من أبناء غزة”.

ولفت إلى أن “كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال أنّ “ما حصل في 7 تشرين الأول لن يُمحى من ذاكرة اليهود، هذا تماماً ما سيدفع بالإسرائيليين إلى القيام بعملية أكبر بكثير سيهجرون خلالها الفلسطينيين من غزة”.

وتابع، “بعد عملية الطوفان لم يعد هناك إطمئنان لدى الشعب اليهودي الذي سعت إسرائيل إلى جمع شتاته من كل أنحاء العالم، بدأوا يهاجرون من جديد، لذلك تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى القيام بعمل إجرامي كبير يعيد لهم الثقة”.

وأضاف أبو فاضل، “ينتظر الإسرائيلون إنتهاء الإنتخابات المصيرية كي يتراجع الضغط الشعبي للشروع بمخططهم فتفتح الحدود أمام الشعب المُهجّر والجائع ولن يستطيع احد الوقوف بوجهه تهجير الغزاويين نحو سيناء، والسؤال الأهم هو ماذا ستفعل إيران التي دفعت بحماس للقيام بالعملية؟”.

وأردف، “صحيح أن حماس لم تُعلِم أحد بموعد تحركها لذلك تأخر السيد حسن في إستقبال قادة حماس معتبراً أن عدم علمه بالعملية غير مقبول، إضافة إلى أن حزب الله يعتبر أن حماس أخطأت وقامت بعملية غير نظيفة وأنه حالياً لم يعد من لزوم لدخوله المعركة، فهذه الحرب فلسطينية إسرائيلية”.

وتساءل أبو فاضل، “في حال تبين لإيران أن إنهاء غزة يعني إنهاء القضية الفلسطينية وسحب الورقة من يدها، هل ستقوم بدفع حزب الله إلى المعركة؟ وإن فعلت هل سيخرج الحزب منتصراً أم مهشماً؟ ماذا لو قرر الجانب الإسرائيلي توسيع المعركة، هل سينخرط حزب الله بها أم لا؟ في تقييمي ما من توازن قوى بين الطرفين، صحيح أن الحزب قادر على إلحاق الضرر بإسرائيل من خلال ترسانته ولكن هل سيتمكن من إستعمالها؟”.

ولفت إلى أن “المعركة مع الولايات المتحدة الأميركية تعني معركة مع إيران، فهل ستكون متكافئة؟ ليس من السهل اللعب مع الأميركي وستكون معركة مكلفة جداً، وفي حال إنخرط حزب الله هل ستبقى إيران على الحياد؟”.

وأشار إلى أن “الأميركي على أبواب إنتخابات ولا بد له من مراعاة يهود أميركا، وفي رأي الغرب إذا لم تُضرب حماس المنظمة الإرهابية ستتمدد، وأنا أتوقع أن تبقى إيران متفرّجة، وحماس ليست على المستوى المتوقع منها، فماذا ينتظرون لو أنهم قادرون على ضرب إسرائيل؟ وما يخبئونه كان يجب أن يظهر في بداية المعركة فالعمليات الفردية غير كافية، وبعد الإنتهاء من غزة، قد تحاول إسرائيل الإستفادة من الموقف وتتوجّه نحو حزب الله”.

وكشف أنه “هناك حركة محلية لأجل إنتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يجوز أن يبقى البلد في هذه الظروف من دون رأس للدولة، ولكن السؤال هو، هل من مصلحة حزب الله إنتخاب رئيس في حال دخوله الحرب أو حتى إنتخاب رئيس توافقي؟ وإن لم يدخل الحرب بحجة حرصه على اللبنانيين، هل سيطلب الثمن خاصةً إذا حققت حماس إنتصاراً؟.
وفي الختام، إنتقد ابو فاضل اداء القيادات المسيحية “التي تعيش حالة تفكك وبعيدة كل البعد عن الواقع، فلا وجود لرجال قادة قادرين على إيجاد الحلول وصنع الحدث إنهم في حالة فشل قيادي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى