أخبار محلية

عون سيترك بعبدا

أوضح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان ما يعنيه بالدرجة الأولى في الإنتخابات الرئاسية هو انّ ولايته تنتهي في 31 تشرين الأول المقبل “وانا سأغادر القصر الجمهوري حتماً في هذا التاريخ، حتى لو لم يتم فورا انتخاب الرئيس الجديد. المهم ان تكون الحكومة موجودة لكي تملأ الفراغ، إن وقع، في انتظار الانتخاب. وعندما أغادر القصر سيكون من حقي طبعاً ان أطرح مقاربتي للرئيس المطلوب، الا اذا كان هناك من يريد أن ينتزع حقوقي السياسية”.

وعندما يقال له ان البعض يفترض انّ إسمي رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون هما الأوفر حظاً للرئاسة، يعلّق عون في حديث لـ”الجمهورية”: “صَحتين على قلبن.. بس صدّقوني القصة مش أكلة”، وغداً من سيجلس مكاني على هذا الكرسي سيكتشف انني كنت مصيباً في رأيي. الا ان المفارقة هي ان الفراشة تدرك ان الضوء يحرقها ولكنها تظل تحوم حوله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى