أبرز الأخبار

جنرال مخضرم يكشف كواليس “التحضير للمعركة الكبرى”: نار الجحيم تقترب من لبنان والخليج وايران!

رأى العميد خليل الحلو أنه “من الناحية العسكرية بدأت هذه الحرب في الثامن من تشرين الأول، وكانت تمهيدية، أما المرحلة الثانية فكانت منذ ثلاثة أيام بدخول إسرائيل إلى غزة على أربعة محاور”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الحلو: “تتقدم القوات الإسرائيلية بعمليات كر وفر تحت أنظار المسيرات ويحصل التقدم بقوى خفيفة لأن مراكز قتال حماس غير منظورة، ومداخل انفاقها تقدر بـألف مدخل، وهذا التقدم يهدف إلى سبر الأنفاق”.

وأضاف “عندما تصبح المعارك بالأسلحة الرشاشة، لا يعود بإستطاعة سلاح الجو المساندة، وعندما تكشف المداخل يتراجع الجيش لصالح سلاح الجو، وما يحصل لا يعبرعن تراجع إسرائيلي بل عن سبر وجس نبض”.

ولفت إلى أن “المدمرات الأميركية غير مفيدة في حرب غزة، إنما في معارك أكبر، تحتاج إلى صواريخ عابرة للحدود، وبالتالي فإن مهمتها رادعة لإيران وأذرعها، والمؤشرات على الأرض تدل على إستنفار بالحد الأقصى لحلفاء محور الممانعة، ولكن القرار بدخول الحرب يبقى بيد إيران والولايات المتحدة الأميركية”.

وتابع، “لا تريد الولايات المتحدة التورط في الشرق الأوسط، في المقابل لا تريد إيران التورط مع الولايات المتحدة، ولكن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى معركة”.

وكشف أن “وتيرة عمليات حزب الله تصل إلى عشر عمليات في اليوم، قد تتطور الى ثلاثين مثلاً، ولكن تبقى هذه الحرب حرب مواقع، سيكون هناك تصعيد مع رغبة بترك الأمور تحت سقف معين، فحزب الله هو جوهرة التاج في إيران، إن دخل في معركة قد تضعفه، لذلك يُفَضل أن لا يفعل، في المقابل كان رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن صارماً في رفضه أي عملية ضد لبنان بعد ان إقترحت إسرائيل ضرب حزب الله أولاً “.

وشدد على أن “الغرب يعمل على منع حزب الله من التدخل خوفاً على اليونيفل، والأميركيون يعملون على الحفاظ على المدنيين، لأن الرأي العام يحاسب الحكومات الغربية، ولا يمكن للقيادة الأميركية أن تتحمل معارضة الكونغرس لها خاصة انه يصوت على صرف المال سواء لدعم أوكرانيا أو إسرائيل”.

وشدد على أن “القرار 1701 صدر بموافقة حزب الله، ونحن اليوم نطالبه بنزع الحجة من إسرائيل، فإن أرادت إجتياح الجنوب سيكون ميزان القوى لصالحها، فنحن لا نريد الدمار لذا نطلب نزع الحجة والانسحاب ووقف القصف فحرب المواقع لا تفيد بشيئ”.

وإستغرب العميد الحلو أنه “بعد كل الدمار والقتل في غزة ماذا ينتظر المحور كي يتدخل للقضاء على إسرائيل، برأيي هم لا يملكون القدرة، وإلاّ أين صواريخهم التي ستقضي على إسرائيل خلال سبع دقائق ونصف؟ أمّا الخوف فهو من أن تحاول إسرائيل توريط الولايات المتحدة بحرب مع إيران، أو أن يحصل خطأ في الحسابات يؤدي إلى الحرب”.

وأكمل، “أنا لا أتوقع حرباً عربية على إسرائيل، كما لا أرى خرائط جديدة في المنطقة، هناك جو غربي يميل إلى حل الدولتين، ولكن طالما يعمل المدفع لا حل، وعندما يسكت ستخضع إسرائيل للمحاسبة داخلياً وغربياً”.

وختم الحلو بالقول “من المحتمل أن تنتهي هذه الحرب بخاسر هو حماس، ورابح هو إسرائيل، هكذا يقول ميزان القوى، ونجحت حركة حماس في إستعطاف الرأي العام الغربي، وزعزعة الرأي العام الإسرائيلي الداخلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى