أخبار محلية

بهاء الحريري يجتمع مع جعجع وجنبلاط

بناءاً على قرار عزوف الرئيس سعد الحريري عن الانتخابات النيابية ودعوته تياره لاعتماد ذات مضمون القرار والسير به، فإن 17 نائباً محسوباً على التيار الازرق (بينهم 15 سُنة) سيخرجون من ساحة النجمة، في المقابل سيدخل اقلها 15 آخرين بدلاً منهم.

منذ الآن ولغاية منتصف الشهر المقبل، سيدور السباق على من سيرث المقاعد الـ 17، أو جزءاً منها بالاحد الادنى طالما أن التقدير الحالي يشير إلى أن المجموعة المذكورة ستتوزع على أكثر من شخصية.

من بين هؤلاء المهتمين بهاء الحريري الذي يخطط للعودة إلى بيروت قريباً. وفي معلومات منصة “إنتخابات 22″، أن بهاء بدأ التوطأة لقدومه عبر تعيينه للسيد صافي كالو مندوباً سياسياً له. الاخير، وبحسب مصادر خاصة، بدأ حجز مواعيد للقيام بزيارات إلى المرجعيات السياسية المحسوبة على خط الرابع عشر من آذار سابقاً “بعيداً عن الاعلام”، وعلى رأس الاهداف كل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو و رئيس حزب القوات سمير جعجع في معراب، علماً أنه كالو تجمعه علاقة مع “بيك المختارة.

علاوة على ذلك، يتوقع أن تطأ أقدام بهاء أراضي بيروت خلال نهاية النصف الأول من الشهر المقبل، اي قبل حلول الذكرى الـ17 لاغتيال والده رفيق الحريري، ويُسر أن بهاء يُحضّر لاحتفال خطابي على أن يطل على الموجودين بكلمة عبر الشاشة، أما قدرة الاحتفال ومكانه فلا زال قيد البحث والتدقيق.

بالتوازي مع ذلك، بدأ بهاء الحريري من خلال “حركة سوا للبنان” محاولات لاستقطاب بعض رموز تيار المستقبل الرافضين لخيار رئيسهم سعد الحريري الاعتكاف، وآخرين من المرشحين الدائمين على اللوائح الزرقاء، الممتعضين بدورهم من تجاوزهم وعدم مناقشتهم في قرار العزوف. بموازاة ذلك، نشطت حركة “سوا للبنان” بإعداد لوائح المرشحين المفترضين عن الحركة للانتخابات النيابية المقبلة والذين يفترض أن يمثلون الحركة في أول ظهور رسمي لها على الساحة السياسية، إذ يهدف بهاء إلى “تعميد” وراثته لشقيقه من بوابة الظفر بمقاعد نيابية سُنية تحديداً. وفي هذا السياق علم أن بهاء سيلتقي مع مرشحين مفترضين إلى الانتخابات من أجل التعارف وذلك في أحد فنادق العاصمة اللبنانية الذي سيخصصه كمركز مؤقت له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى