أبرز الأخباربأقلامهم

هل من يجرؤ ويترشح مقابل جعجع ؟ غابي أيوب

خاص المرصد اونلاين

غابي.س.أيوب

حدّد حزب القوات اللبنانية 29 تشرين الأول المقبل موعداً لأول انتخابات داخلية منذ إقرار النظام الداخلي للحزب عام 2010 .

لا تزال الأمانة العامة تمتنع عن نشر لوائح شطب الناخبين أو منحها للمرشحين، ما يحول دون قدرة هؤلاء على تنظيم حملة انتخابية والعمل على اجتذاب الناخبين وتقدير أحجام الحزبيين في المناطق، إلا إذا كان الغرض من هذا الإجراء منح اللوائح لمرشحين محظيين مقرّبين من القيادة ومنعها عن آخرين

الانتخابات المحدّدة بولاية من ست سنوات، لن تقتصر على المنسقيات الداخلية بل سيشارك فيها حزبيو الانتشار. ويتوزع أعضاء الهيئة التنفيذية كالتالي: 3 أعضاء من محافظة الشمال، 3 من جبل لبنان، 2 من البقاع، 1 من بيروت، 1 من الجنوب و1 من الانتشار. على أن يعين الرئيس المنتخب عضوين إضافيين يختارهما بنفسه.

لكن حتى الساعة لا يبدو ان هناك مرشحين منافسين لرئيسها سمير جعجع على رئاسة الحزب، وليس معلوما ان كان ثمة من قد يتقدم ضده قبل انتهاء مهلة الترشح . الترجيحات تذهب بقوة في اتجاه فوز جعجع بالتزكية على غرار سائر رؤساء الاحزاب .

في الواقع، يُعد جعجع المرشح الاوحد لرئاسة الحزب، اذ انّ اي منافس يفكر بالترشح لا يلقى قبولاً لدى المناصرين، غير انّ هناك عدداً من الكوادر الحزبية تنتقد اعتماد الانتخابات الشكلية المعروفة النتائج سلف، بحيث تبقى المناصب مع المحظيين والمرضى عليهم من قبل القيادة التي تتوارث العمل السياسي والحزبي.

اذا الرابط واحد بين انتخابات رئاسة التيار وانتخابات رئاسة القوات هو: “ديمقراطية زائفة وخداع المحازبين”

لكن بحسب المعلومات التي حصل عليها “المرصد اونلاين”، انه من المرجح ان لا يترشح اي احد بوجه جعجع، لذا من المتوقع ان يفوز الاخير بالتذكية تحت اسم “انتخابات حزبية دمقراطية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى