أبرز الأخباربأقلامهم

هل فرنجية منزعج من الحزب؟ غابي ايوب

غابي ايوب

المرصد اونلاين

فهل من رابط بين اللقاءات الثلاث التي جمعت كلّاً من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد والموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان، ثم الحاج رعد نفسه وقائد الجيش العماد جوزف عون وكذلك الحاج محمد رعد ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ؟

لم يكن اللقاء الذي جمع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد برئيس تيار المردة سليمان فرنجية قبل ايام، ليس سوى لقاء لقطع التكهنات ان الحزب تخلى عن فرنجية لصالح العماد جوزف عون، وعلى اعتبار ايضا أن حارة حريك أرادت من خلاله  توجيه رسالة الى حليفها المسيحي جبران باسيل.

أنّ رعد أعاد تأكيد المؤكد أمام فرنجية وهو أنّ «الحزب» لم يتراجع عن دعمه وقراره بترشيح فرنجية نابع من قناعة وليس ردّة فعل. وبالتالي لن يتخلى عنه.

إن الحزب لا يعتبر أن اي لقاء بينه وبين فرنجية يزعج باسيل او غيره، لكن في المقابل لا يجب أن يعطى اللقاء طابعاً رئاسياً، او أن يفسر وكأن الحزب بات يفتش عن مرشح بديل عن فرنجية، خصوصاً انه لا يزال حتى اللحظة متمسكا به ولا يرغب بمناقشة أي إسم جديد، وان كان هناك اطراف تستفيد من هذا الأمر، فلا مانع من ذلك.

وتشير المصادر ان اللقاءات تحصل بأستمرار بين فرنجية ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وهذا يعني ان اللقاء الاخير مع رعد ليس مرتبطا بتحول ما بموقف الحزب رئاسياً، ولكن اوساط باسيل وراء إعطاء اللقاء شبه عادي ابعادا مختلفة.

لن يكسر الحزب الجرّة مع باسيل في الوقت الحالي، قبل تكريس اتفاق على شخصية رئاسية تكون متقاطعة او على مسافة قريبة من حارة حريك.

بالمختصر اذا كان هناك من يحق له الإنزعاج من الحزب فهو رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية المنافس الفعلي على كرسي الرئاسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى