أخبار محلية

مصير غامض يواجه البطاقات المصرفية القديمة

خاص المرصد اونلاين

اكد احد الخبراء المصرفيين ان مصيراً غامضاً يرافق البطاقات المصرفية القديمة لا سيما تلك المرتبطة بحساب الدولار والتي بقيت مجمدة منذ تاريخ اندلاع الثورة عام ٢٠١٩  بحيث استحال على اصحابها استخدامها، وفي ظل تعميم مصرف لبنان الجديد القاضي بفتح حسابات بطاقات مصرفية بالدولار الفريش ليتم وضعها قيد التبادل.

ويضيف الخبير ان احد الحلول المرتقبة يكمن في تصفية الارصدة العالقة بالبطاقات القديمة،اما تحويلها الى لولار ام تحويلها الى حسابات البطاقات الجديدة الفريش لان تسديد قيمتها مهما كان سعر صرف الدولار، للعميل امر مستحيل في هذه الظروف، بينما لا يمكن اجبار الاخير على تسديد قيمتها وفق سعر صيرفة اليوم.

من معضلة الى اخرى، يبقى المواطن الذي وثق يوماً بالنظام المصرفي ضحية سياسة فاشلة وسرقة موصوفة للاموال العامة والودائع الخاصة وقد اضحى فريسة يمتص دمها من قصد نهب ثروات بلاده ليصبح منتظراَ على حافة الطريق ربطة الخبز والاعاشة مما ينعم عليه المصرف لسد جزء من فاتورة المولد ام ثمن دواء بعدما ظن انه ادخر لتأمين شيخوخته وطبابته وتقاعده واقساط تعليم اولاده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى