أخبار محلية

تنسيقٌ وملفات أمنية “طيّ الكتمان” تجمع الجيش بالحزب… نصرالله “يزكزك” باسيل؟

“سبوت شوت”

بعد أن نعى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حظوظ قائد الجيش جوزاف عون كمرشح لرئاسة الجمهورية عاد الحديث اليوم عن وِدٍّ مُستجد بين الطرفين.

لنستذكر كيف بدأت الأمور مع خطاب السيد نصرالله الذي رفض فيه من يأتمر بالاوامر الأميركية وقالها “بالعربي المشبرح” :”بدنا رئيس في بعبدا ما يخاف، مش إذا صرخوا عليه في السفارة الأميركية أو بالخارجية الأميركية أو بالقيادة الأميركية الوسطى فضلًا عن الأعلى منهم ببلش يرجف ويخاف ويتنازل”.

وبالتمعّن بهذا المقطع من كلمة نصرالله وتحديداً “من تصرّخ عليه السفارة الأميركية أو الخارجية الأميركية أو القيادة الأميركية الوسطى”، فهو وبحسب موقع “ليبانون ديبايت” قصد قائد الجيش جوزاف عون، الذي يعتبر بالنسبة إلى “حزب الله” مرشح الولايات المتحدة والسعودية الجدّي الوحيد.

وبالتوّقف عند كلمة “مَن يخاف ويتنازل”، تستحضر أمامنا ما ذكرته صحيفة “الاخبار”, التي اشارت الى ان القيادة الاميركية الوسطى تواصلت مع قائد الجيش سابقاً في ملف الترسيم وخرج الأخير بعد الاتصال ليقول انه خلف الدولة، وبذلك تنازل عن الخط 29 الذي كان متمسكاً به.

ولم يطِل الامر حتى فوجئ الجميع بلقاء رئيس وحدة الارتباط والتواصل في الحزب وفيق صفا مع قائد الجيش, ويوضح المطلعون، وفق جريدة “الجمهورية” ،انّ “صفا لم يبحث بتاتاً مع عون في موقف الحزب من احتمال ان يكون اسمه مطروحاً لتولّي الرئاسة”.

ورغم نفي المعنيين ان لقاء الرجلين لم يتطرق الى الموضوع الرئاسي, الا ان الغزل بعد كلام السيد وفي خِضَم الاستحقاق الرئاسي أوحى بان الفيتو في الخُطاب جرى سحبه لأسباب ما زالت مجهولة، لا سيما بعد كلام النائب علي عمار.

والسؤال اليوم هل تراجع السيد نصر الله عن هذا الفيتو ؟

ما نوع العلاقة التي تجمع قائد الجيش بحزب الله؟

ما هي الملفات “السرية” التي تجمع عون ونصرالله؟

وهل يمكن ان يكون العماد عون مرشح الحزب؟

هل يولد الرئيس الجديد من علاقة “الحزب” والجيش اللبناني؟

تابعوا الفيديو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى