بأقلامهم

وزير الصدفة / انطوان سعادة

انطوان سعادة / المرصد اونلاين

ان تأتي وزير فقط لانك تقول امرك سيدنا لمعلمك وولي نعمتك هنا المسؤلية تقع على عاتق المعلم .
لكن عندما تصبح وزيرًا لان والدتك داعية لك في ليلة القدر وتمعن فسادا وخرابا واستهتارا وجهلا في العمل الحكومي ومصلحة الوطن والمواطن هنا انت الكارثة ، وخاصة ان الكارثة في بقعة من الارض على خارطة الكرة الارضية مسماة لبنان لا هي وطن ولا يوجود فيها مواطن ولا اي حس بالوطنية او اي انتماء للوطن ، انما الانتماء لولي النعمة ان كان داخل الجغرافيا اللبنانية او خارجها لا تحاسب.

كل هذه الكارثة لا تقارن بحالة مرضية مسماة ( عدم الشبع )
نعم عدم الشبع هذا المرض الذي تعود جزوره الى الجوع المزمن ، فلا يكتفي وزير الصدفة في عدم الشبع الا انه يصاب في مرض ثاني يسمى في الدارج
( مش شايف شي )
عندها حبيبنا معاليه يستغل موارد الدولة ويبداء في اختراع مواضيع تؤمن له السفر “والكذدرة” على حساب دافعي الضرائب.
وكل هذا الترف في السفر لا مردود له لا للوطن ولا للوزارة انما يدعي التعب وعدم النوم لانه على طول في الطائرة، مع تربيح مئة جميلة .

يا حبيبي قلبنا عليك وما في مشكل ناخذ مكانك وكثر حاضرين للتطوع للحلول مكان معاليك خوفًا عليك من التعب.

نعم هذا الحال الكثير من الوزراء اليوم والبارحة وغدا.
واعتذر من كل وزير يعمل بجهد في وزارته لانه نعم يوجد منهم ولا نقول “كلن يعني كلن”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى