أخبار محلية

اتصالات مفاجئة للبخاري مع شخصيات لبنانية

أفادت اوساط سنية علمائية بارزة، بأن الاتصالات المفاجئة للمعايدة من قبل القيادة السعودية وعلى لسان سفيرها في بيروت وليد البخاري بعيد الاسراء والمعراج، وان اتخذت طابع المناسبة الدينية والمعايدة، الا انها تؤشر الى توجه سعودي جديد لـ “تطرية” الاوضاع، خصوصاً مع شخصيات سنية بارزة نالت نصيبها من “الغضب” السعودي وبشكل مفاجىء، اذ قطعت الرياض علاقتها بهم، وحتى البروتوكولية والمعايدات كانت ممنوعة، بأمر من البلاط الملكي المحيط بولي العهد السعودي.

وتشير الاوساط الى ان البخاري اكتفى بالعموميات والمجاملات والكلام الديني، لكن الاتصالات والمروحة التي اجراها توحي بأن هناك توجهاً سعودياً جديداً مع بعض القيادات السنية والتي تعتبر انها وازنة في بيئتها.

في المقابل، تكشف اوساط مطلعة على الملف الانتخابي، عن اتصالات يجريها الرؤساء السابقون للحكومة “نادي الاربعة”، وتحولهم انتخابياً الى “نادي الثلاثة”، خصوصاً مع عزوف الرئيس سعد الحريري وعدم تجاوبه مع اي سيناريو انتخابي يطرحه الرئيس فؤاد السنيورة وغيره من كوادر “المستقبل”، والذين يعتبرون ان اخلاء الساحة السنية خطر ويُذوّب ارث “المستقبل” ويدفع انصاره ومحازبيه الى الاحباط واللامبالاة.

علي ضاحي – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى