كيف علمت إسرائيل باجتماع القنصلية في دمشق؟
ذكر موقع “العربية” أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، هدد بأن بلاده ستعاقب إسرائيل على استهداف قنصليتها بدمشق، والذي أدى أمس إلى مقتل قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران، منذ اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في بغداد عام 2020، ما أثار القلق من توسع الصراع في المنطقة.
وأضاف أن “عدم الرد سيؤثر سلباً على وكلاء طهران في المنطقة”، مشدداً على أن “إيران ستستعد لتوسيع جبهة الصراع في جنوب لبنان وسوريا”.
وتابع مكرراً “ألا خيار لدى إيران سوى الرد هذه المرة لاعتبارين هما حماية النظام في الداخل ضد الجبهات المعارضة وحماية الصورة الذهنية الإيرانية والحفاظ على رأس المال السياسي والاقتصادي والعسكري الذي أنفقته طهران على وكلائها في المنطقة خلال السنوات الأخيرة”.
وبحسب أبو النور، فإن عدم رد طهران بشكلٍ مباشر على الغارة الإسرائيلية قد يعرضها لانتقادات داخل صفوف مؤسساتها العسكرية، وهو ما يعني أن طهران قد ترد على تلك الغارة “قريباً”، على حدّ تعبيره.
كما أضاف لـ “العربية” أن “إيران لن تردّ على الغارة بشكلٍ مباشر بل عبر أذرعها في العراق ولبنان وسوريا واليمن، إضافة للجماعات التي تدعمها في غزّة وفلسطين”.
وتابع أن “لدى إيران جبهات في كل هذه الدول ويمكنها أن تحرّكها في استهداف المصالح الإسرائيلية”.