أخبار محلية

سبب الخلاف بين الحزب وفرنجية

تأتي محاولات حزب الله في إطار لمّ شمل حلفائه، لتقوية موقفه السياسي على الساحة المحلية. ما يؤكّد أنّ ما بين الحزب ورئيس التيار جبران باسيل من تقاذف مواقف وتلاسن من وقت لآخر هو خلاف ظاهري لا يرقى إلى مستوى الخلاف الحقيقي، “فهو تبادل للأدوار”، فلا هذا يتخلّى عن ذاك والعكس صحيح. أمّا الحقيقي فهو “الخلاف الباطني” بين الحزب ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وذلك على خلفيّة مواقف عديدة، تسمّيها المصادر بـ”التراكمات”، ومن أبرزها:

– تمسّك حزب الله بترشيح ميشال عون لرئاسة الجمهورية بدلاً من فرنجية.

– تحالف فرنجية مع بطرس حرب في انتخابات 2018 النيابية.

– موقف فرنجية من الحياد وزيارته بكركي مؤيّداً، خلافاً لرأي حزب وموقفه.

– الخلاف على القانون الانتخابي الذي كان فرنجية يريده أن يكون وفق صوتين تفضيليّين في القضاء، فيما التيار والحزب أراداه صوتاً واحداً.

– ترك فرنجية حريّة الخيار لجورج قرداحي، ولم يسمِّ أحداً آخر ليحلّ مكانه، بعكس موقف الحزب الذي أراد جمع أكبر عدد أصوات مؤيّدة له في الحكومة لدعم قراراته.

– وآخر هذه المواقف رفض فرنجية طاولة الحوار التي يدعمها الحزب لتعويم الرئيس ميشال عون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى