أخبار محلية

جوزيف أبو فاضل يكشف عن إجتماع سرّي وغامض في 15 أيلول… ويُحذّر: إذا زار جعجع هذه المنطقة سيُقتل!

رأى المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أن “الرئيس نبيه بري بدعوته للحوار أثبت أنه زعيم وطني بارز ومحنّك، رامياً الكرة بملعب من لا يريد الحوار”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أبو فاضل: “على النواب أن يتفاهموا فيما بينهم ليجلسوا معاً وينتخبوا رئيساً، لأن هذا هو المطلوب فالحوار ينتج الحلول ومن يعارض سيُتّهم بالتعطيل”.

وأكّد أن “مكان النواب الطبيعي هو المجلس النيابي وعدم إنتخاب الرئيس سيؤدي إلى تحلل المراكز المارونية كافة علماً أنه ليس فقط للمسيحيين ولكن للبنانيين كافة”.

كما أبدى شكّه بإمكانية التوصل إلى إتفاق بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “لأن الأخير يشككّ بباسيل ويعتبر أنه طعنه في ظهره”.

وكشف أن “المبادرة الفرنسية لا تزال على الطاولة والمبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لو دريان يعود إلى بيروت مكلّفاً من اللقاء الخماسي لتلقي أجوبة على أسئلته، أما الوسيط الأميركي آموس هوكستين فهو في بيروت لمتابعة مسألة النفط والغاز وترسيم الحدود، تناول المناقيش وشرب القهوة على الروشة وقام بجولة سياحية في بعلبك بحماية أمنية، هوكستين أصبح في الجهة الأخرى ونحن لا نزال في مكاننا، هل يستطيع جعجع فعل ذلك؟ هل يجرؤ على الذهاب إلى بعلبك؟”.

ولفت إلى أن “الرئيس ميشال عون متأثر نفسياً لأنه لم يستطع تحقيق ما كان يصبو إليه، فعندما سقط إتفاق معراب تراجع عهد ميشال عون، ثم أصبح يستبعد جميع القيادات المسيحية، فكل ما سعى إليه كان إبعاد الموارنة من طريق جبران باسيل، أما باسيل فلم يضحِ بشيئ لأجل لبنان والموارنة، نحن فعلنا، قاتلنا ودافعنا عن لبنان، في حين كان هو في البترون يشرب الليموناضة، سياسياً باسيل ذكي ولكن ليس لديه كاريزما ليحكم”.

وأضاف “أنا مع التمديد لقائد الجيش جوزاف عون لأنه يمسك جيداً بالجيش، ولا أعتقد أن للرئيس نبيه بري فيتو عليه رئاسياً، ولكن له معرفة وثيقة برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، كذلك لا أعتقد أنه سيسير باللامركزية المالية الموسعة لأنها ستقلّص دور وزير المال وهذا ما لن يرضى به، وأنا آسف أيضاً لمواقف بكركي الضعيفة التي تُكرّر الخطاب عينه وتسمي المرشحين وهي محاطة بالمنتفعين مادياً ومعنوياً”.

كما أسف “لوضع القضاة والعدلية المذري فهم من دون لوازم ولا نظافة، من دون المقومات الأساسية للإستمرار في عملهم في قصور العدل، وقد حصلت إتصالات لدعوة القضاة إلى خلوة في 15 أيلول الجاري للتباحث في هذا الشان”.

وختم المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل بالقول: “لست ضد المثلية ولكني ضد التسويق لها في الإعلام والمدارس، وضد لفت نظر الأطفال الصغار إلى أمور لا تعنيهم في سن مبكر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى