أخبار محليةخاص

فرنجية قطع شوطاً على طريق تركيب لائحته الانتخابية

في كل مرة يدور الحديث فيها عن الانتخابات النيابية المتوقعة في 15 أيار المقبل، يقفز الى الواجهة الحديث عن الدائرة الثالثة في محافظة الشمال التي تضم أقضية البترون والكورة وبشري وزغرتا حيث تتوقع الأوساط السياسية أن تجري الانتخابات على خلفية الاستحقاق الرئاسي في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل على أساس أن ثلاثة مرشحين محتملين للرئاسة الأولى يتمركزون سياسياً وجغرافياً في هذه الدائرة: رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في البترون، رئيس “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع في بشري، رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية في زغرتا… ذلك أن الاوساط نفسها ترى بأن نتائج هذه الدائرة يمكن أن ترسم الصورة الرئاسية، وحسب ما ستميل الأغلبية في هذه الدائرة، ستميل دفة الحظوظ الانتخابية لدى المرشحين. من هنا كان التركيز على الدائرة الثالثة في محافظة الشمال حيث تضع الأحزاب المعنية بها كل “ثقلها” داخل لبنان وخارجه كي تأتي النتائج لمصلحتها تحت عنوان “أم المعارك” التي يتنافس فيها المرشحون الثلاثة، من الزعامات المسيحية، في وقت يحاول أنصار المجتمع المدني أن يكون لهم الحضور المؤثر في توزيع الأصوات بعد خلط أوراق التحالفات والتعويل على تبدل المزاج الشعبي مع دخول مجموعات المعارضة وحماسة المغتربين للاقتراع..

يبدو من وجهة نظر الاوساط السياسية أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وإن كان لم ينقطع عن التواصل مع الحريري فإنه قطع شوطاً على طريق تركيب لائحته الانتخابية برئاسة نجله النائب طوني فرنجية، خصوصاً أنه حقق تقدماً انتخابياً بانضمام النائب الحالي عن الحزب “السوري القومي الاجتماعي” سليم سعادة إلى لائحته الى جانب النائب الحالي اسطفان الدويهي. اما في منطقة الكورة فيميل فرنجية الى التعاون مع فادي غصن شقيق النائب الراحل فايز غصن عن المقعد الارثوذكسي. اما في البترون فيميل فرنجية الى التعاون مع وليد حرب على ان يكون الماروني الثاني من آل نجم. وعن بشري ثمة رغبة بالتعاون مع وليم نجل النائب السابق جبران طوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى