أخبار محلية

بسبب الفساد… هجوم لاذع من علوش على المشنوق – الحريري – عيتاني

الكلمة أون لاين

ضحى العريضي

بعدما تفاقمت فضيحة صفقة “انكربت” المشغّلة لمصلحة تسجيل السيارات، والتي تعمل منذ 2017 من دون عقد، ارتفعت أصوات نيابية وشعبية منتقدة ابتزاز الشركة ومطالبة بإعادة فتح “النافعة”.

وبدا نافراً الدور الذي لعبه في هذه الصفقة، مسؤولون سابقون في “تيار المستقبل”، كانوا أساسيين في فريق عمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والرئيس سعد الحريري، في الصفقة التي أبرمت، وهو ما أثار استياء كبيراً سيما داخل بيئة التيار الأزرق، إذ ان هؤلاء يعيشون برخاء فيما يعاني المواطنون بشدّة.

وتعليقاً على دور كل من نهاد المشنوق، نادر الحريري وهشام عيتاني. في صفقة “إنكربت” وانعكاس ذلك على محيطهم الحزبي والطائفي، يشدد القيادي السابق في “تيار المستقبل” د. مصطفى علوش، في حديث لموقعنا، على أن “القضية محصورة بالأشخاص المتّهمين في هذا المجال، وليس بـ”التيار ” خاصة وأنه لم يعد موجوداً، إذ ومنذ قرار الحريري تعليق العمل السياسي، لم يعد في “المستقبل” سوى مجموعة من المستفيدين والطارئين على السياسة، لذلك يتم التعامل معهم على أساس أفراد وليس بصفتهم ممثلين لـ”المستقبل”.

علوش يذهب أبعد من ذلك، إذ يؤكد أن “أحداً من هؤلاء لم يعمل لمصلحة “المستقبل” بل لطالما سعوا فقط لمصلحتهم الشخصية، فهم، وإن كانوا معيّنين من قبل رئيس “التيار”، إلا أن مشاركتهم في صفقات لا تنفع حزبهم بل على العكس تشكّل ضرراً كبيراً له.

والأمر ذاته ينطبق على طائفتهم، يشدد علوش، إذ “ان المرتكبين يمثلون أنفسهم لا تيارهم ولا طائفتهم، ففي كل طائفة يوجد فاسدون وبالتالي لا علاقة للطوائف بهذه المسألة”.

في المقابل، لا يبرئ د. علوش “حزب الله” و”حركة أمل” من لعب دور محوري في مجال الصفقات وبينها “إنكربت”، قائلا “في هذه اللحظة كل من دخل في صفقة فساد هو شريك للثنائي الشيعي”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى