أخبار محلية

بداية أزمة عديد ووقود في الجيش

بالرغم من الدعم الدائم للجيش والقوى الأمنية من قبل الحكومة والدول الصديقة، لفت مصدر لوجستي مطلع على ميزانية الجيش والمخزون الإحتياطي التابع له الى أن إحتياطي مادة المازوت، وهي المادة الحيوية للجيش بمختلف إدارته ومؤسساته وأفواجه شارف على النفاد ولا يكفي لاكثر من شهر تشرين الاول المقبل، ما يعني حصول عجز كبير مدة الشهرين المتبقيين من السنة.

كما اشار الى وجود تناقص كبير في رقم العديد فاق السبعة آلاف عنصر منذ العام 2019 وحتى اليوم، كاشفا أن المؤسسة تسعى دوماً في التعويض عن هذا النقص بفتح دورات التطوع، وأن القيادة تقوم بكل شيء لازم من أجل عدم تأثير الأوضاع الإقتصادية التي يمر فيها لبنان على الجهوزية وسرعة التحرك لوحدات الجيش المؤللة.
وكان الوفد النيابي الذي زار قائد الجيش العماد جوزيف عون أمس نقل عنه قوله “إنّ الجيش يعاني أزمات الى درجة انه لا يملك مخزوناً من البنزين سوى لشهر واحد. وإذا لم يعوّض، معنى ذلك أنه ليس بإمكان الجيش تسيير دوريات بعد شهر، علماً أن احتياط الوقود للمؤسسة كان سابقاً يجرى توفيره لسنة كاملة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى