أبرز الأخبار

ستكون هناك “أعجوبة”… قرارٌ قد يحمل “لغمًا كبيرًا”!

“ليبانون ديبايت”

يرى المحلّل السياسي جورج علم، أنّه “حتى اللحظة ليس من موعد محدّد لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وهذا الأمر يبقى مرتبطًا بمدى قدرته على إحداث أي تطور في الملف الرئاسي، لأن التجربة التي قام بها سابقًا لم تكن إيجابية، خصوصًا أن الرسالة التي وضعها بتصرف النواب لاقت رفضًا من قبل نواب المعارضة، مما يعني أن الإنقسام لا يزال عاموديًا بين كافة الأفرقاء السياسية، لذلك المشهد لا يزال سلبيًا وربما قد يؤخر عودة الموفد الفرنسي”.

ويُشير علم في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّه “في طبيعة الحال هناك العديد من التحركات الإقليمية وإن كانت غير مرئية، أي بمعنى أن سفراء الدول الخمس المهتمين في الملف اللبناني يسعون إلى إيجاد حل حتى لو كان يتصدر المشهد الآن فقط مهام الموفد الفرنسي،” مذكرًا بأنّه “يجب أن نأخذ بعين الإعتبار الدور الإيراني المؤثر على الساحة اللبنانية إلى ذلك الدور الروسي، الأمر الذي يدل على أنّنا أصبحنا أمام سباعية دولية ولم نعد أمام خماسية دولية”.


ويتطرّق في سياق حديثه، إلى مسألة تجديد مهام قوات اليونيفيل، مُبديًا تخوفه من “لغم كبير في هذه المسألة”، لافتًا إلى أنّ “الدبلوماسية اللبنانية قامت بما هو ممكن، لكن يبقى السؤال ما الذي تريده إسرائيل وتحديدًا الولايات المتحدة الاميركية، وهذا السؤال لا جواب عليه حتى الآن، لذلك قرار التجديد لليونيفيل يحمل بعض علامات الإستفهام أو بعض النقاط المبهمة التي يمكن أن يستغلها البعض لتعزيز نفوسه في الجنوب”.

ويؤكّد علم أنّه “ستكون هناك أعجوبة إذا تم التمديد لليونيفل وفق ما يتشهي ويريد لبنان، لأن الموقف اللبناني لا يزال موقفًا ضعيفًا خاصة أن الولايات المتحدة الأميركية لا تعمل وفق شروط الدول بقدر ما تعمل وفق شروطها، على أمل أن تكون المخاوف المتعلقة بمسألة التمديد لليونيفيل في غير محلها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى