أخبار محلية

وعد لباسيل بوصوله إلى بعبدا بعد 6 سنوات

ينظر حليفا “حزب الله”، حركة “أمل” وتيار “المردة”، بدورهما بقلق إلى استعادة الحزب العلاقة مع باسيل، ويرقبان الأثمان التي سيدفعها تحالف الممانعة لـ”الوطني الحر” من أجل دعم ترشيح فرنجية الرئاسي، ومنها مثلاً – ربما – وعد بوصوله إلى بعبدا بعد 6 سنوات، إضافة إلى وعد بإقرار اللامركزية المالية، إلى أخرى مرتبطة بالتسميات الوزارية والتعيينات في حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش وغيرها من المواقع.
من هنا، الهواجس كبيرة لدى المردة وأمل، وفق ما يصفها لاعبون سياسيون.

أما عن احتمال وعد “حزب الله” باسيل برئاسة الجمهورية في العهد المقبل، وعودة “الوطني الحر” أقوى في حال نجاح الحوار مع “الحزب”، فإن مصادر “أمل” تُفضّل عدم استباق النتائج وانتظار لون الدخان الذي سيتصاعد من اللقاءات الثنائية، والتي لم يتجاوز عددها الثلاثة أو الأربعة وفق المصادر، وتقول إن “الطرفين لم يُعلنا بعد عن أيّ اتفاق للبحث في البنود”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى