أخبار محلية

القوات تعمل على تقوية حضور قائد الجيش والاستثمار فيه سياسياً

علم انه في غرف “القوات اللبنانية” الداخلية، يأخذ قائد الجيش جوزاف عون حيزاً أهمّ من الحيز الذي ناله أو سيناله أزعور من النقاشات. تراهن معراب على تحول كامل في سياسة “الخماسي”، وترصد تحولات جارية على صعيد الموقف الفرنسي. ويبدو أن التحولات تلك – في إعتقادها – تخدم قائد الجيش. وثمة من يعتقد “قواتياً” أن باريس مقبلة على تبني جوزاف عون. لذلك يقف سمير جعجع عند ضفّة النهر في إنتظار مرور “جثة” ترشيح جهاد أزعور. في هذا الوقت، تعمل “القوات” على محاولة تمتين علاقتها بالدائرة المقربة من قائد الجيش، والتقرب من الفرق السياسية الداعمة له في الداخل والخارج، دون أن تبرز أي مواقف أبعد من ذلك.

وثمة فكرة سابقة عُمل عليها من جانب “قواتيين” وما زالت تحظى بإهتمامهم، مفادها تقوية حضور قائد الجيش والاستثمار فيه سياسياً كجزء من الحروب المشنة على التيار الوطني الحر. ويعتقد هؤلاء أن عون له في “التيار” وسيأخذ منه لاحقاً ما يفيد في إضعاف جبران باسيل على المدى البعيد.

“ليبانون ديبايت” – عبدالله قمح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى