أخبار محلية

جمعية تُرعب حزباً فاعلاً

القوات اللبنانية:المصدر

تؤكد مصادر مطلعة، أن “فصول الظاهرة التي طفت منذ فترة على السطح داخل (بيئة متشددة منغلقة)، خاضعة لسيطرة حزب فاعل، لم تنته”، لافتة إلى أن “تلك الظاهرة الغريبة عن المجتمع اللبناني، تثير المخاوف على أعلى المستويات لدى مسؤولين روحيين ومدنيين، نظراً لكونها تعكس نوعاً من أنواع الانكسار النفسي الذي ينمو بشكل مضطرد، ما يكشف بهتان خطاب القوة المتوهمّة الغالب”.

المصادر ذاتها تكشف، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن أن “مسؤولين روحيين من مستوى رفيع يتابعون مع نظراء لهم في حزب فاعل، البحث في المخاطر والآثار المدمّرة، بحال لم يتحركوا لمواجهة توسُّع إحدى الجمعيات داخل بيئتهم، والتي تدعو إلى (الانتحار الجماعي ووضع حدٍّ لهذه الحياة البائسة، للالتحاق بأولياء الله الصالحين في الجنة)”.

تضيف: “المسؤولون إياهم، يعربون عن مخاوفهم الجدية من تلك الظاهرة وانتشارها السريع بين جيل الشباب، خصوصاً بعد عمليات الانتحار التي ظهرت إلى العلن منذ فترة، وبعدما تبيَّن أن المنتحرين قرّروا وضع حدٍّ لحياتهم على هذه الأرض انطلاقاً من تلك الخلفية (الما ورائية)”.

المصادر عينها، تشدد على أن “مبادرة المراجع الروحية لقيت تجاوباً سريعاً من مسؤولي الحزب الفاعل. فالحزب يعتبر أنه إن تُركت تلك الجمعية لتتمدَّد وتستقطب مزيداً من الملتحقين، وبالتالي تزايدت عمليات الانتحار الجماعي داخل بيئته على تلك الخلفية، فذلك يؤثر عليه مباشرة”.

تتابع في السياق ذاته، “يخشى الحزب من انكشاف زيف الوعود الصادقة، وألا مصداقية لكل خطاب القوة والسيطرة والهيمنة والغلبة والانتصارات والنجاحات والبطولات التي يروَّج لها. فهروب الشباب إلى الانتحار يأساً من واقعهم البائس، على أمل الالتحاق بأولياء الله الصالحين في الجنة حيث السعادة والسلام، يُسقط كل منطق الحزب. من هنا تجاوب سريعاً مع دعوة المرجعيات الروحية، وينكبّ على دراسة كيفية مواجهة تلك الظاهرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى