أبرز الأخبار

علي عواضة العسيري: مرحلة فرنجية وأزعور انتهت.. ولودريان يحمل جديدا!

رأى السفير السعودي السابق في لبنان علي عواض العسيري ان المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيحمل جديدا الى الساحة اللبنانية.

وقال في حديث لبرنامج “الاحد مع ماريو” مع الإعلامي ماريو عبود عبر “ال بي سي أي”: “اعتقد ان بيان الخماسية كان واضحا لناحية القول ان البرلمان اللبناني هو المسؤول عن اختيار رئيس وفق الأطر الدستورية والاجتماع جعل درجة حرارة العناد تتراجع بعض الشيء ونرى ان الجهود تختلف عن الماضي”.

وتابع: “اعتقد ان لودريان سيأتي الى لبنان بمبادرة تنقذه لأن ما يحري اليوم من عناد في لبنان لا يبني وطنا وهناك مظلة امان للبنانيين اسمها اتفاق الطائف ويجب الحفاظ عليها”.

وأضاف: “اتفاق الطائف صنع اللبنانيين انفسهم واي محاولة للعب بمضمونه ستدخل لبنان في نفق مظلم”.

وقال: “أرى ان المبادرة الفرنسية القديمة انتهت ولودريان كان جادا في البحث عن حلول تصل الى نتائج”.

واعتبر ان “هناك مشكلة في لبنان في مفهوم الحوار وهناك عناد وارجو ان يكون هناك تواصل بين القوى السياسية بأسلوب يوصل الى الحوار من اجل اختيار رئيس ومن اجل انقاذ لبنان “.

ورأى العسيري ان “انتخاب رئيس يجب ان يرافقه الاتفاق على رئيس حكومة وحكومة مشكلة مطعمة باختصاصيين”.

وتابع: “هناك دول فاعلة في المجتمع الدولي وامل ان لا نصل الى العقوبات ولكن ان فرضت ستكون ضارة على من عرقل المسيرة السياسية في لبنان وما صدر عن البرلمان الأوروبي بداية في هذا الاطار”.

واردف:”هناك ديناميكية جديدة يقودها بن سلمان وارجو ان لا يكون لبنان في عزلة عمّا يجري”.

واعتبر ان “المطلوب هو ان يتم انتخاب رئيس للبنان وتشكيل حكومة فورا بعيدا عن العناد”.

وأضاف: “اعتقد وبرأيي ان مرحلة فرنجية وازعور انتهت واعتبر ان المرحلة اليوم هي مرحلة اختيار رئيس يقبله الداخل والخارج على السواء”

وقال: “١٣ رئيس في لبنان في الماضي تم اختيارهم من الخارج أتمنى ان يأتي الرئيس هذه المرة صناعة لبنانية في الداخل”.

وأضاف: ” لا شك ان ايران بعد الاتفاق السعودي الإيراني ترغب في حلّ المأزق اللبناني وهي في موقعها تبحث عن تواصل مع العالم واعتقد ان ايران لا علاقة لها بالمشكلة اللبنانية وخصوصا ان صدقت النوايا في ما يقوله المسؤولون الإيرانيون”.

وختم: “اعتقد ان لودريان سيحمل جديدا ومبادرة تختلف عن الماضي وامل ان تكون البيئة في لبنان مرحبة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى