تحذيرٌ يخصُّ مصرف لبنان.. ما الذي يُحضّره أحد الأحزاب؟

كشفت المعلومات أنَّ حزباً أساسياً يتحضّرُ لإطلاق مواقف حاسمة تتعلّق بكيفية إدارة مصرف لبنان خلال الفترة المقبلة بعد إنتهاء ولاية الحاكم الحالي رياض سلامة.

ووفقاً لأوساط ذاك الحزب، فإن التحذير مُوجّه نحو الجهة التي ستتسلم إدارة الحاكمية مؤقتاً، مشيرة إلى أنَّ الرفض كبيرٌ جداً لأي قرارٍ يمكن أن يمُسّ بما تبقى من رواتب لموظفي القطاع العام وغيرها من الأمور التي قد تُساهم في زيادة الإنهيار النقدي.

وقالت مصادر نيابيّة في ذاك الحزب إنه “لن يتمَّ السكوت بتاتاً عن أي قرارٍ يُتخذ على صعيد البنك المركزي ويؤدي إلى تهشيم ما تبقى من إستقرارٍ قائم خصوصاً على صعيد سعر الدولار”، وقالت: “يجبُ على الكتل النيابية والحزبية عدم التنصّل من مسؤولية المواجهة والأساس هو عدم تحميل الناس تبعات أيّ قرار لأن الإنتفاضة حينها ستكون قويّة، وسنواجه كل قرارٍ غير مسؤول”.