أبرز الأخبار

“أمل” تنفض يدها من “مُقامري” الشيّاح وفارضي “الخوّات”… من يحمي دمشق وعلي نمر الخليل؟

“ليبانون ديبايت”

تحت غطاء “تكسير الأهالي لمركز قمار في الشياح الذي بات ملاذاً للمراهقين” إشتعلت منطقة الشياح السبت المنصرم وعلت فيها أصوات الرشاشات والأسلحة الحربية ليتبين لاحقاً ان ما حصل لم يكن ردّ فعل عفوي من قبل الأهالي انما خلاف “خوّات” بين “حركات أمل” وهم أفراد من آل دمشق وآخر من آل خليل، حسب معلومات “ليبانون ديبايت”.

وفي التفاصيل فإن الخلاف جاء على قيمة “الخوّة” المرتفعة التي فرضها آل دمشق على علي نمر الخليل مقابل تأمين الحماية له كونه خارج عن القانون ويجني ثروات طائلة من العاب الميسر والقمار ومرهانات الدولار “الأسود”، ما تسبب بشحن أجواء الشياح الى ان أطلق كليهما العنان لأسلحتهما وكأن لا حسيب ولا رقيب في هذه الدولة.

ووسط السخط الذي عمّ المنطقة مما حصل، مع الحديث عن أن الشخصين من آل دمشق وهم يحيي محمد دمشق وعامر محمد دمشق، وآخر من آل خليل وهو علي نمر الخليل هم من التابعين لحركة أمل، ما دفع بالأخيرة لنفض يدها منهم والتبرّي كلياً من أسمائهم في بيان جاء فيه: “يدعي بعض الأشخاص إنتماءهم الى حركة أمل ويقومون بأعمال مشينة وتصرفات تسيء الى الحركة”.

ويؤكد الـ”تكليف التنظيمي” المُسرّب للحركة بتاريخ 17 تموز الجاري ان الأخيرة “تؤكد عدم علاقتها بالأسماء التالية: عامر محمد دمشق ويحيي محمد دمشق من سكان الشياح -المنطقة الخامسة، اقليم بيروت”، وأيضاً، “إعادة التأكيد على عدم علاقة الحركة بالمدعو علي نمر الخليل من سكان منطقة الشياح أيضاً”، كما “تؤكد بأنها غير مسؤولة عن تصرفات هؤلاء المذكورين”.

ويبقى السؤال، إن نفضت “أمل” يدها من هؤلاء القابضين على نفس الشياح ومثلهم كثر في مناطق أخرى خارجة عن سيطرة الدولة، فلماذا لا تدفع الى الأمام من أجل القبض عليهم وسوقهم الى القضاء تمهيداً لمحاسبتهم ووضع حد لهذا التفلّت؟ أم ستكتفي بمثل هذا التعميم الداخلي لتلطّي رأسها من غضب أبناء الشياح؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى