أخبار محلية

كيف أجهضت الموافقة السعودية على فرنجية؟

“ليبانون ديبايت”

عكس ما جرى ترويجه سابقاً عن أن المملكة العربية السعودية لم تؤيّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجهورية، هو أمر غير دقيق، بل أن السعودية أيّدت المبادرة الفرنسية القائمة على فرنجية رئيساً للجمهورية ونواف سلام رئيساً للحكومة.

حتى أن السفارة السعودية وجّهت الدعوة إلى فرنجية لحضور الحفل الذي أقامته لمناسبة ذكرى توقيع اتفاق الطائف، كما أعلنت أن لا فيتو عليه وكأنه تمهيد للموافقة عليه، ولكن التقاطع المسيحي لكافة الأحزاب على رفضه أجهض الموافقة السعودية، بمباركة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي حثّ الفاتيكان على ممارسة الضغوط على فرنسا للتراجع عن دعم فرنجية نظراً للاعتراض المسيحي الشامل عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى