منوّعات

أعجوبة جديدة لمار شربل تقشعر لها الأبدان.. إقترب من حسن وسلّمه مسبحة وقال له: “خليك هيك”

أعجوبة جديدة يسجلها قديس عنايا، وهذه المرة مع السيد حسن علي فقيه.

وفي التفاصيل، وقع حسن على الدرج قرب منزله، فإنكسر كاحل رجله الشمال، وتم علاجها في مستشفى ميس الجبل على يد الدكتور سامر حجازي. وفي الوقت المقرر تم نزع الجبار في مستشفى الزهراء وتبين بعد التصوير بأنّ رجله غير سليمة وكان الوجع لا يُطاق ولا يُحتمل ولا يمكنه المشي إلاّ بمعاونة العكازات كما لا يمكن لرجله أن تلامس الأرض.

وقال السيد حسن: “وبعد مضي خمسة أشهر وبعد المشاورات والمتابعة من الأطباء تم اتخاذ قرار بإجراء عمليّة جراحيّة تكلفتها قرابة العشرة آلآف دولار أميركي وأكثر ولا كفالة شفائية بنجاحها لحد نسبة عشرة في المئة فقط”. وأضاف: “وبما أنني أعمل مع الصديق شهيد ساسين من بلدة الناعمة فقد طرح علي سؤالاً: “ما رأيك في ان نعمل لك العملية دون دفع المال ولا جراحة ولا قطب ولا دم ولا اوجاع”؟ فسألته كيف تتم العملية ؟
فأجابني هل تؤمن ؟ فأجبته نعم أؤمن”.

وتابع: “سارع شهيد إلى عنايا مزار القديس شربل حيث ركع أمام ضريحه وطلب شفاعته عند الرب ونعمة الشفاء وأضاء شمعة على نية شفائي وأخذ معه شمعة وحنجور زيت مار شربل. وبرجوعه سلّمني الشمعة وقال لي عند وصولك إلى البيت أضىء الشمعة وقبل النوم طلب مني أن أدهن رجلي بزيت مار شربل”.

وأردف حسن: “وصلتُ إلى بيتي فأضأتُ الشمعة فإذا برائحة سماويّة جميلة جداً قد عبأت البيت فهبَ الجيران والأقارب لإستنشاقها حتى أنّ الشيخ قد حضر فأجرى فحوصات على الشمعة فكل شيء بان طبيعياً فقصَ قسماً من فتيلة الشمعة وأشعله فلا رائحة ولمّا أضاء الشمعة من جديد عبقت الرائحة السماويّة في أرجاء البيت”.

وتابع: “بعد ذلك سألنا الشيخ كيف تفسّر الذي حصل أجابنا بعد أسبوعين أعطيكم الجواب. دهنتُ رجلي بزيت مار شربل ونمتُ وبعد وقت قصير ذهبتُ على عكازي لإمضاء حاجتي ولمّا فتحت باب الغرفة شاهدتُ مار شربل في الممشى وأنا لا أعرفه فتعجّبت كيف دخل البيت فسألته عن إسمه فأجابني أنا البركة ولمّا إقتربت منه لأدعوه لشرب فنجان من القهوة إختفى من البيت”.

وتابع قائلا: “قالأكملتُ حاجتي ورقدتُ في سريري،  وفي الصباح صحوتُ من النوم على صراخ في البيت فكانت حفيدتي الصغيرة قد سقطت على الأرض فهرولتُ مسرعاً ونسيتُ نفسي وعكازاتي فما كان من عائلتي وإبن عمّي وجيراني إلى أن هاجموني بالحديث قائلين: “شو وين عكازاتك صحِت رجلك شو كنت عم بتكذب وتمثّل علينا”؟ فتفاجأتُ ولم أستوعب الأمر وأصبحتُ أضرب رجلي بقوّة بالأرض.  وبعد ذلك بكم يوم ذهبت إلى مستشفى الزهراء وعندما أخبرتُ الطبيب بما جرى وكيف شفاني مار شربل قرّر الطبيب سامر حجازي بأن يصوّر رجلي على نفقته الخاصة وتبيّن وتأكّد من الشفاء”.

وختم حسن: “ها أنا اليوم حسن علي الفقيه الشيعي في دير مار مارون عنايا مثوى مار شربل جئتُ أشكره على شفائي وأسجّل الأعجوبة. وبينما كنتُ أنصّ خبر الأعجوبة مع صديقي شهيد ساسين في مكتب الأب لويس مطر مدوّن عجائب مار شربل ظهر عليّ مار شربل في مكتب الأب لويس وناداني كي أقترب منه فغمرته بيدي وأخذتُ أقبّله وسلّمني مسبحة وقال لي “خلّيك هيك”.

يذكر أن الأعجوبة سُجّلت بتاريخ ٨ أيلول ٢٠١٧، والسيد حسن من مواليد ١٩٦٨ في بلدة رب ثلاثين قضاء مرجعيون، ومقيم في حي السلم في بيروت يعمل كمساعد” فورمن “وهو من الطائفة الشيعية الكريمة، متأهل من جيهان طاهر ولديه خمسة أولاد، ورقم هاتفه 76798950.

 

ليبانون اون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى