أخبار محلية

باسيل ونوابُه طالبوا بوقف العمل بالتدبير رقم 3 للعسكريين

نداء الوطن

ربّما تكمن قوّة قائد الجيش في صمته وتفرّغه لمواصلة مهمّته في الحفاظ على المؤسّسة العسكرية متماسكةً ومتمتعةً بالقدرة على الصمود رغم حروبٍ تعرّضت لها من داخل مراكز السلطة وخارجها، من دون أن يُستدرج للسجال مع جهة تلاحقه لأنّه حافظ على استقلالية الجيش ولم يقبل المشاركة في فتنة قبرشمون ولا أن يتحوّل إلى قامع للشعب عشية ثورة 17 تشرين الأول 2019 ليصبح من بعدها «انقلابياً» في نظر عهد باسيل.

اللافت أنّ باسيل ونوابُه وقياداته كانوا أوّل الذين طالبوا بوقف العمل بالتدبير رقم 3 وعملوا على التمييز بين العسكر في الخدمة القتالية والمكتبية لإثارة الحساسيات داخل الجيش، كما أنّ استهداف الجيش في الموازنة حصل على أيدي نواب «التيار الوطني الحرّ» وفي عهدهم توقف تطويع الضباط في المدرسة الحربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى