أخبار محلية

هل تذهب الرياح الفرنسية-السعودية-الإيرانية-السورية باتجاه هذا المرشح ؟

لا شكّ في أنّ المرشح الرئاسي جهادأزعور كما الكثير من المُرشّحين يُدرك أنَّ الولايات المتحدة الأميركية ما عادت مهتمّة كثيراً بتفاصيل الوضع اللُبناني، وأنّ الرئيسَ الفرنسيّ إيمانويل ماكرون يقود أوركسترا الانتخابات، وأنّ باريس دعمت رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة لأسبابٍ عديدة، فهل تغيّر الموقف الفرنسي بعد نتائج الجولة الأولى؟ لا أحد يستطيع تأكيد ذلك إلّا بن سلمان وماكرون. وهما لن يقولا شيئاً صريحاً قبلَ اكتمالِ المشهد الذي ينقل تفاصيلَه قريباً المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لُبنان جان إيف لودريان الذي يصل إلى بيروت يوم الأربعاء المقبل في زيارة تستمر ثلاثة أيام.

بانتظارٍ ضوء أخضر خارجيّ لهذا المُرشّح أو ذاك، ما زال الثنائي متمسّكاً بسليمان فرنجيّة، ولا يجد أيَّ منطق للتخلّي عن هذا المنصب “الاستراتيجي” كما وصفه السيّد نصرالله لخصومه. كيف لا والحزب يعتبر أنّه بعد كلّ “الإنجازات” التي وضعها في رصيده على مستوى المنطقة من بيروت ودمشق حتى اليمن والعراق وفلسطين، لن يتنازل في وقت الذروة عمّا لم يتنازل عنه في أزمنة القلق.

لكن ماذا لو ذهبت الرياح الفرنسية-السعودية-الإيرانية-السورية باتجاه الصفقة، فهل ترتفع حظوظ أزعور؟

الاحتمال مُمكن حتّى لو كان صعباً ومُعقّداً، فالرجل قد يُصبح مُرشّح التقاطعات والتسويات (تماماً كزياد بارود)، وليس من النوع الذي سيتمحور مع طرفٍ ضدّ الآخرين.

سامي كليب – اساس ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى