أبرز الأخبار

هذه الاوراق ستعود نجمة ساحة النجمة اليوم ، وبارود أنقذ نفسه من المهزلة!

 

المحامي لوسيان عون

بين مطرقة ازعور وسندان فرنجية مع ما يمثلهما المرشحان من قوى سياسية ويعكسانه من اصطفافات تحت شعار ” التقاطع” سوف ينفخت الدف اليوم ويتفرق العشاق، ليلتحق كل نائب مع سربه من جديد بعد همروجة تسببت ببلبلة داخل الاحزاب والتيارات نفسها وتسببت بزعزعة الثقة ضمن الصف الواحد.

اليوم تعود الى ساحة النجمة ، نجمة قديمة جديدة ونغمة سبق وشهدتها قبة البرلمان،الاوراق البيض الكثيفة التي ستضعضع وتشتت الخيارات المتضامنة ولن يعد بذلك يعرف أي خيار اختُرِقَ ضمن السرب الواحد، ناهيك عن عبارات ” لبنان الجديد” وهو قول لا فعل لنقل لبنان الى جديد يذكر، بل تهوّر ونزعة وافعال صبيانية حيث سيشهد البرلمان اوراقاً لميريام كلينك وضحك وهرج ومرج واستهتار بالعقول والناخبين، ولربما ايضاً مهرّجين في غمرة تحوّل كبير ومجاعة وإفلاس وهجرة وبطالة وشلل اقتصادي ومؤسساتي!

اليوم تطوى صفحة من التهريج والتمثيل والضحك على الذقون، والى صفحة جديدة يُحرق فيها اسم مرشح جديد قد تصل ملعقة الذهب والجاه والسلطة والنفوذ الى فمه، قبل اختفائها،

وحده رجل نظيف ” آدمي” رجل قانون من بيت عريق أراد عدم زج اسمه في غمرة هذه المسرحية الهزلية – على ما وصفها البطريرك الراعي يوماً – لكي لا تتلطخ يوماً عائلة ” بارود” بمسلسل العار والإحراق الرخيص، قبل أن يحين توقيت فرض ” اسم صاحب الحظ السعيد” من ” لاس فيغاس” ربما من قبل دوائر القرار في الخارج ، هو التعيين والتطبيع من قبل الأوصياء لأن مجلس النواب قاصر وعاجز حتى عن إنتاج قوانين وإصلاحات وتغيير… بل حتى عن إنتخاب رئيس!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى