أبرز الأخبار

الراعي يكشف كلاما خطيرا قاله نصرالله للمطران عبد الساتر …!

خاص- الكلمة اونلاين
سيمون ابو فاضل

زارت لجنة التنسيق مع الأزهر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وضمت، رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة وعدد من الاعضاء بينهم ، احمد فتفت خالد قباني حسن منيمنة مصطفى علوش انطوان مسرة فارس سعيد لينا التنير ….

وخلال التداول بالملف الرئاسي مع البطريرك الراعي و بحيث كان السؤال الاول عن لقاء المطران عبد الساتر مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ، فروى البطريرك الراعي بأن نصر الله قال لعبد الساتر بأنه يريد رئيس للجمهورية لا يطعن المقاومة في ظهرها، فسأل عندها المطران عبد الساتر السيد نصرالله، ما يعني رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها؟
فرد نصر الله ،”

اي لا يعمل كما فعل فؤاد السنيورة في العام 2006 الذي كان يريد ان ينقل الشيعة من لبنان الى جنوب العراق..” ، عندها رد السنيورة ان هذا الكلام غير صحيح ولم يكن واردا ابدا رافضا ان تحميل الحكومة التي تولاها في العالم 2006 اي عملية “ترنسفير” من هذا النوع مشددا على التعايش مع الطائفة الشيعية وجميع الطوائف اللبنانية.

لكن بعد انتهاء اللقاء على ما تقول المعلومات ،جرى تقييم الكلام الخطير بين اعضاء الوفد ، و خلص بعضهم الى ان السيد نصرالله اراد ان يزرع في ذهن بكركي هاجس الخوف من الطائفة السنية ،بأن يسرد خبرا من هذا النوع ليعطيها انطباعا بأن الطائفة الشيعية بكل ما لديها من قوة وعدد وسلاح كان سيتم طردها من لبنان. وان المسيحيين سيكون مصيرهم من قبل الطائفة السنية على غرار ما ينوي السنيورة التحضير للشيعة ..

وكان للصدفة حسب احد الاعضاء من الطائفة السنية ، دورا في تبيان هذا الموضوع خلال هذا اللقاء ، الا ان القلق هو انه في ان يسعى حزب الله الى شيطنة الطائفة السنية رغم ضعفها الحالي واستمرار التحريض عليها من اكثر من جهة وبينها مسيحية، ليعزلها عنهم على قاعدة فرق تسد ،تعمد عدد من القوى المسيحية الى المضي في سياسة التعرض للطائفة التي هي شريكة مع المسيحيين في رؤيتها نحو مستقبل لبنان ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى