أخبار محلية

إنقلاب سياسي يتسلّل من خلف أبواب قبة البرلمان… ماذا يحصل؟!

تقول مصادر سياسية في محور المقاومة ان ثمة انقلابا سياسيا يتسلل من خلف أبواب قبة البرلمان، وهذا ما ترسمه التحولات السياسية في مرحلة الساعات الآتية، ما قبل جلسة الرابع عشر من حزيران، موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية برعاية اميركية، وأطراف داخلية تلقت “كلمة السر” بتدخل أميركي مباشر.
ويأتي الانقلاب الأميركي، بحسب المصادر، على خلفية فشل كل المحاولات والضغوطات السابقة، منها الاقتصادية والعسكرية والأمنية، وعرقلة المسارات بوجه “الثنائي الشيعي” ومؤيدي محور المقاومة والممانعة، اما رأس الحربة في الانقلاب السياسي، فهي التموضعات السياسية الجديدة والتكويعات، التي بدأت بالتمظهر خلال الساعات المتبقية قبل يوم الرابع عشر من حزيران، ومنها انكفاء رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط وتسليم دفة القرار لنجله تيمور، الذي جاهر بتأييد الوزير السابق جهاد بازعور، واعلان الرئيس نبيه بري التصويت لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية مع استبعاده الالتزام بالورقة البيضاء. مع الإشارة إلى أن اعلان بري انتخاب الوزير سليمان فرنجيه، كان كرسالة لفريق الممانعة الذي قضّ مضاجع القوى المعارضة لفرنجية والمؤيدة لازعور، والمتمثل بـ “القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب” الى جانب بعض “التغييريين”، مع انضمام “التيار الوطني الحر”، واخيرا نواب “اللقاء الديموقراطي”.

حسين درويش- “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى