أخبار محلية

نائب يحمل “حزب الله” المسؤولية المباشرة عما قد يحصل أمنيا

بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على آخر جلسة عقدت في مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، يستعد مجلس النواب لمنازلة جديدة ستشهدها الجلسة الـ12 الأربعاء المقبل، وقد تكون الأكثر حماوة، وتخوض القوى المعارضة لمرشح الثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله) معركة الرئاسة بمرشح جديد هو مدير الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، في وجه مرشح “الثنائي” رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية. وكل المؤشرات تؤكد أن الجلسة لن تكون حاسمة، وأن سيناريو تعطيلها قد يتكرر، مع احتمال كبير بألا تعقد لأسباب عدة منها أمنية، ويكشف رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل لـ”اندبندنت عربية” عن تخوفه من عودة الاغتيالات ويحمل “حزب الله” مسؤولية ما قد يحصل، ويصف الجميل الجلسة في 14 يونيو (حزيران) بالمهمة، رافضاً استباق نتائجها ومتجنباً الخوض في الأرقام والحسابات، تاركاً الكلام عن الخطة “ب” لما بعد الجلسة، معترفاً بأن التقاطع مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل حصل لمصلحة الفريقين لكن لا شيء مضموناً بعد ذلك.

لا يخفي النائب الكتائبي، الذي فقد شقيقه الوزير بيار الجميل عام 2007 في زمن الاغتيالات التي طاولت نواباً في “ثورة الأرز”، والتي ربطت حينها بقرار اتخذ لتعديل نصاب الأكثرية النيابية قسراً، مخاوفه من تطورات أمنية شبيهة بما حصل في تلك المرحلة، ويكشف عن أن كل قوى المعارضة تعي خطورة الوضع الأمني الحالي، مذكراً بأنه على مدى ثمانية أعوام تم اغتيال أكثر من 13 شخصية سياسية، وكان لحزب “الكتائب” النصيب الأكبر منها عبر اغتيال نائبين من صفوفه، بالتالي يضيف الجميل “هذا الهاجس الأمني نعرفه جيداً ولم ننسه، وقد يكون هناك نواب جدد لم يختبروه لكن نحن من جهتنا نستوعب خطورة الوضع ولا يمكن إلا أن نأخذه في الاعتبار”. وكشف الجميل عن أنه يتخوف من زعزعة أمنية ومن اغتيالات جديدة وقال “أحمل منذ الآن حزب الله المسؤولية المباشرة عما قد يحصل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى