أخبار محلية

هؤلاء اصهرة العهد… انتُخبوا نواباً وسُموا وزراء في عهود أعمامهم

كتب جان فغالي في ” نداء الوطن”:

لم يسبق ولم يحدث أن حظي سياسي لبناني بهذا القَدْر من»الدعم السياسي»، كما حظي ويحظى به رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، من مؤسس التيار الرئيس ميشال عون، ليس منذ اليوم بل منذ ثمانية عشر عاماً، حين عاد «الجنرال» من منفاه الباريسي.في «الحظ السياسي»، تفوَّق «الصهر»باسيل على مَن سبقه من «أصهرة»: من الراحل عبدالله الراسي، صهر الرئيس سليمان فرنجيه، إلى فارس بويز صهر الرئيس الياس الهراوي، إلى الياس المر صهر الرئيس اميل لحود. مَن سبق ذكرهم انتُخبوا نواباً وسُموا وزراء في عهود أعمامهم، جبران باسيل انتُخِب نائباً وعيِّن وزيراً وأورِث رئاسة «التيار الوطني الحر» ورئاسة «تكتل لبنان القوي» ورئاسة المجلس السياسي للتيار. لم يقتصر الأمر على هذه «الهِبات»، بل استخدم الرئيس عون «سلاح التعطيل» في تشكيل الحكومات ما لم يكن جبران باسيل وزيراً فيها، كما استخدم «سلاح الضغط» على كوادر في «التيار» ومخاتير محسوبين على «التيار» للدفع في اتجاه إعطاء الأصوات التفضيلية لهذا المرشح، وحجبها عن ذاك، على رغم أنّ المرشحَيْن ينتميان إلى «التيار»، وعلى اللائحة ذاتها. على كل شفةٍ ولسان، تتردد العبارة التالية: «جبران مستقوي بعمِّه»، مردِّدو هذه العبارة يستشهدون بالوقائع والمعطيات التالية: اصطحاب النائب باسيل للعماد ميشال عون في زيارته لجزين، مشاركة العماد عون في عشاء هيئة «التيار الوطني الحر» في جبيل، مشاركة العماد عون في أحد اجتماعات «تكتل لبنان القوي»، ثم في اجتماع المجلس السياسي للتيار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى