أخبار محلية

“عوني سابق” يفضح أمورًا ستنزل كـ”الكابوس” على رأس عون وباسيل: هذه حقيقتكم ومواقف “صاخبة” للتاريخ!

رأى النائب السابق في التيار الوطني الحر ماريو عون أن “المشهد السياسي بشكل عام غير مطمئن بعد سبعة أشهر من الفراغ الرئاسي ونحن أمام إنقسام طائفي بين تكتل مسيحي يواجه تكتل مسلم يعيدنا إلى زمن الإنقسام العمودي بين الطائفتين”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال عون: “يجب قبل الوصول إلى هذه المرحلة التوقّف والإستماع إلى الجماعات الحكيمة بُغية الوصول إلى مرشّح تسوية، فلبنان لا يقوم إلا على سياسة لا غالب ولا مغلوب”.

وتابع، “هذه الجلسة لن تنتج رئيساً، لأن اللعبة السياسية لم تنضج بعد، ولا أتوقّع المفاجآت، وإن حصلت لكل حادث حديث. والواضح أن حزب الله يعمل على محاولة فرض مرشّحيه على المسيحيين مترجماً بذلك وعوده لحلفائه، “ماشي فيهن بالدور” بحسب أجندة خاصة به، وكأنه بذلك يقول: أنا من يقرر سياسة لبنان”.

وأوضح عون, أن “رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل يناور بترشيحه للوزير السابق جهاد أزعور، هو غير مقتنع بأي من المرشحين المطروحة أسمائهم، وعندما وجد أن الأمور تسير إلى غير ما يشتهيه، ذهب إلى ترشيح أزعور، فمرشح باسيل الفعلي هو نفسه”.

وأستكمل, “لو كنت لا أزال داخل التيار لكانت لي وجهة نظر أخرى، فكنت إتجهت نحو تسمية شخصية كفوءة كزياد بارود أو نعمة فرام أو حتى كنت لأطرح شخصية من داخل التيار كإبراهيم كنعان، ولكن جبران لن يفعل ذلك لأنه يخاف أن يخسر المكتسبات التي قدمها له التيار”.

وشدد على أن “من يدعم مواقف باسيل داخل التيار هو وقوف الرئيس ميشال عون إلى جانبه ودفاعه عنه “فيلي صايرلو ما صاير لحدا” ولكن كان على العماد عون أن لا يتّكل على شخص واحد في مسيرته السياسية، كنا الفريق المميز الذي يحلم بالتغيير، لهذا تبعنا الناس، واليوم أين نحن؟ وماذا حصل لجمهورنا؟ وبعد ثلاث سنوات لن نتمكن من تحصيل أكثر من سبعة إلى ثمانية نواب على أبعد تقدير، لهذا كله إستقلت من التيار لأني لم أقتنع بإمكانية التغيير من الداخل”.

وختم النائب السابق ماريو عون, بالقول: “أنا لم أصل من دون أي مجهود شخصي، فأنا طبيب ومثقف وآدمي ونحن بحاجة الى هذه الطبقة الشفافة لبناء وطن، وجبران باسيل ليس الأدهى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى