أخبار محلية

الكشف عن إسمٌ ثان إلى جانب أزعور…

يُنتظر أن تتوضّح في غضون الأيام المقبلة صورة المبادرة البطريركية الجديدة في ضوء نتائج زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى الفاتيكان وفرنسا.

تردّد أن باريس تستعد لانعطافة حادة في مسار مبادرتها الرئاسية، آخذة في الاعتبار الإجماع المسيحي الرافض لترشيح رئيس تيار المردة والساعي الى توافق على مرشح تخوض فيه الاستحقاق. وهو ما يعني في مكان ما أن فرنجية سيتبلغ قريبا انتهاء صلاحية ترشيحه خارجيا.

كشفت مصادر «التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية» عن مَسعى لا يزال في بداياته يَتمثّل بتوسيع التوافق ليشمل اسماً ثانياً الى جانب جهاد ازعور في خطوةٍ تُساعِد على نزع ذريعة التحدي.

ورأت «انّ خلاصة زيارة البطريرك الراعي لباريس ولقائه ماكرون وما قاله بعد اللقاء يشير الى انّ دعم ترشيح فرنجية انتهى فرنسيّاً ودوليّاً، لأنّ الاستحقاق أصيب بجمود مُقفل وهناك معارضة مسيحية كبيرة في وجهه لا يمكن تَخطّيها».

ورأت المصادر «انّ التهديد الاميركي واضح وجدي وله مفاعيل لا يمكن الاستخفاف بها، وهناك معلومات تؤكد انّ العقوبات آتية لِتطاول أكثر من فريق، وهذا الامر بدأ ينعكس بانطلاق حراك جديد وجدي للبحث عن مخرج يَخرق الاصطفافات».

الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى