أخبار محلية

رياض سلامة أولًا ومن بعده ميقاتي وأنطون صحناوي

تعليقاً على مذكرة التوقيف الصادرة عن القاضية الفرنسية الفرنسية أود بوريزي بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، اعتبر صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش أن هذا الاجراء يعتبر انتصاراً هاماً للبنان واللبنانيين”.

وفي إتصال مع “ليبانون ديبايت”، لفت حرفوش، إلى أن, “القرار القضائي الفرنسي بحق سلامة هو دليل على ما كنت أقوله أن الفاسدين سيحاسبون، خصوصًا أنني من أوائل الذين اطلقوا المعركة ضد الفساد”.

وأشار إلى أن, “عدة اشخاص ساهموا بتحقيق هذا الإنجاز، القاضية غادة عون هي من بدأت بالمعاملات الرسمية والمحامي وديع عقل هو من ساهم بتجميع الملفات وتشفيرها، وأنا قمت بإيصالها إلى المحافل الدولية والقضاء الفرنسي، ومؤسسة شيربا والمحامي وليام بوردون هم من ساهموا بتسيير الملفات”.

وكشف حرفوش، أن “سلامة لن يكون وحده على رادار القضاء الفرنسي، بل سيكون هناك جولات قضائية أخرى حازمة ستطال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومجموعة كبيرة من المصرفيين الذين نهبوا ودائع الناس، وفي مقدمهم رئيس مجلس ادارة سوسيته جنرال أنطون صحناوي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى