أبرز الأخبار

الحكومة بدأت تتحضر لسيناريو اصدار مذكرة اعتقال بحق رياض سلامة

Almarsadonline

يقول الخبير الاقتصادي الدكتور بيار الخوري، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن ما حصل لناحية سيطرة مصرف لبنان على انهيار العملة اللبنانية منذ أواخر مارس وحتى الوقت الراهن، كان نتيجة تمنٍّ من السلطات السياسية في البلاد على حاكم مصرف لبنان، التدخل لتمرير شهر رمضان وعيد الفطر، مشيرًا إلى أن سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية قد يتجه بعد عيد الفطر إلى مزيد من الانضباط، بسبب التدخل القوي للحكومة وتأثيره على الاقتصاد، من خلال رفع رسوم كل شيء إضافة إلى رفع سعر الدولار الجمركي، وهذا ما سيؤدي إلى سحب السيولة بالليرة من السوق، حيث يترافق ذلك مع دولرة أجور القطاع العام وجزء من القطاع الخاص.

الملاحقات بحق أركان المصارف

وبحسب الخوري فإن انعكاسات الملاحقات القضائية الأجنبية، التي يتعرض لها أركان النظام المصرفي اللبناني على الوضع المالي في البلاد، سيكون له وجهان؛ الأول هو الاضطراب وعدم القدرة على توقع تداعيات ما سيحدث، حيث إن لبنان لا يملك أي آليات واضحة للتعامل مع أي اتهام مباشر، قد يتم توجيهه لحاكم مصرف لبنان أو حتى إصدار مذكرة دولية باعتقاله وما الذي يمكن أن تؤدي إليه من تداعيات، في حين أن الوجه الثاني هو إيجابي لكون هذه الملاحقات ستكون نقطة مضيئة على طريق الإصلاح من خلال المحاسبة.

ولفت الخوري إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت تحضر نفسها لسيناريو إصدار القضاء الأوروبي مذكرة اعتقال بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ولذلك بدأت في تسويق شخصية جديدة لتولي منصب حاكمية المصرف المركزي، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة في لبنان قد تحمل العديد من الأحداث المفاجئة وخاصة في شهر مايو الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى