“شخصية أمنية رفيعة ولقاءاتٌ بعيدة عن الإعلام”… إليكم ما كشفه زهران!

أكّد مدير مركز الإرتكاز الاعلامي سالم زهران أنَّ, “ما يجري على صعيد الملفّ الرئاسي “لا حكي للحكي ولا حسم”.

وفي حديثٍ لـ”تلفزيون لبنان”, قال زهران: “اهتمام الفرنسي برئاسة الجمهورية ناتج من اهتمامه بالغاز, وقد يُرسل موفد فرنسي رئاسي إلى بيروت خلال الأسابيع المقبلة لاستطلاع المواقف اللبنانية بشكل نهائي”.

وأضاف, “السفير السعودي وليد البخاري موجود منذ أكثر من أسبوع في لبنان وقد أجرى خلوة داخل السفارة لرسم خارطة طريق قبل التحرّك”.

وأشار زهران إلى أنه, “يتمّ التجهيز للقاء بين السفيرين السعودي والإيراني”.

وتابع, “السعودية ترفع 3 لاءات, لا فيتو على أيّ مرشح وسليمان فرنجية ضمنًا, لا دعم لأيّ اسم محدّد, ولا ضغط على أيّ حزب أو نائب حليف للتصويت لشخصية معيّنة”.

وأكّد أنَّ, “الموقف السعودي حيال الرئاسة معلّق”.

وكشف زهران أنَّه, “يوجد وفد قطري في بيروت على رأسه شخصية أمنية رفيعة، وقد التقى بعيداً من الإعلام بالنائب محمد رعد ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والنائب علي حسن خليل”.

ولفت إلى أنَّ, “الموفد القطري أبلغ خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين, أنه والأميركي والسعودي في مركب رئاسي واحد وهذا طرح جديد”.

وأوضح أنَّ, “مشروع الياس بو صعب هو مرشّح رئاسي ثالث يشبه زياد بارود وترضى عنه “القوات” ولكن سمير جعجع كان حاسماً لناحية رفضه أي اسم من تكتل “لبنان القوي” كابراهيم كنعان أو ألان عون, والأرثوذكس غير معنيين بالخلاف الماروني على الرئاسة ولذلك يتحرّكون داخلياً وفي أكثر من اتجاه”.

وشدّد زهران على أنَّ, “السباق الرئاسي محصور بين سليمان فرنجية وجوزيف عون، وفرنجية تجاوز الحاجز السعودي “نصف تجاوز”.

وأضاف, “الثنائي الشيعي واحد في الاستحقاق الرئاسي وثبتّ واقعة “في هذا الاستحقاق لن نكون إلاّ معاً”, و”الثنائي” لا يملك “Plan B” ومرشّحه سليمان فرنجية إلى أن يصل إلى بعبدا”.

وتابع, “يمكنك أن تشكّك بمسيحية كلّ الناس ولا تستطيع أن تشكّك بمسيحية ابن زغرتا أرض القديسين, فإنَّ سليمان فرنجية متقدّم في السباق الرئاسي وكلّ المتبارين خلفه, والسؤال الذي يطرح نفسه هو إلى أيّ درجة يستطيع جبران باسيل السيطرة على كتلته، وأجزم أنّ من 5 إلى 8 نواب سيتسربون من تكتل “لبنان القوي” إذا كانت جلسة الانتخاب سرية”.