أبرز الأخبار

زيارات متكرّرة لهنيّة… ومخيّمات تدريب في البقاعين الأوسط والشمالي

كتب أنطوان غطاس صعب في موقع mtv:

ما زالت مسألة إطلاق الصواريخ التي سمّيت بـ “اللقيطة” والمجهولة المصدر تتفاعل في ظل التطورات الدراماتيكية التي شهدتها الساحة اللبنانية بعد زيارة رئيس حركة حماس إسماعيل هنيّة، خصوصاً أن هذا التطوّر العسكري تزامن مع وجوده في لبنان.

وينقل، وفق المعلومات، أن هنية سبق أن زار لبنان منذ أسابيع وقام بفتح مكاتب جديدة لحركة حماس، الأمر الذي أثار غضب السلطة الفلسطينية التي تنسّق مع الدولة اللّبنانية والقوى العسكرية والأمنية، حفاظاً على استقرار البلد والمخيمات، وحرصاً على عدم تفلّتها في ظلّ وجود منظمات أصولية وجبهات رفض تتلقى أوامر من دول إقليمية وتعبث بأمن واستقرار لبنان والمنطقة.

من هذا المنطلق، فإن ما يجري على الساحة الفلسطينية وفق الأجواء التي تكشفها أكثر من جهة هو تنامي دور حركة حماس والجهاد الإسلامي على حساب السلطة الفلسطينية، حيث رئيسها محمود عباس سبق له واتصل بالمسؤولين اللبنانيين مؤكداً التزامه بالحفاظ على أمن لبنان الذي تحمّل الوجود الفلسطيني وحمّل عبء ووزر هذه القضية ولا زال.

ووفق الأجواء الراهنة أن هناك غرفة عمليات مشتركة ولقاءات متواصلة بين حزب الله والجهاد الإسلامي وحركة حماس، واللقاءات التي عقدها أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله مع مسؤول الجهاد الإسلامي في فلسطين جهاد نخالة ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية كانت على قدر كبير من الأهمية وتُوّجت بإفطار جامع لكل وحدات وقادة المقاومة في لبنان، من قادة محاور حزب الله وما يسمّى بالوحدة الصاروخية، إضافة الى قياديين بارزين في الجهاد الإسلامي وحماس، وبالتالي فتح مخيمات تدريب في البقاع الأوسط والشمالي، ما يعني أن لبنان ما زال ساحة ومنصة ويتلقف تداعيات المنطقة.

ويذكّر توجيه الرسائل الإقليمية والدولية من الأراضي اللبنانية بحقبات سابقة، ممّا يؤدي الى زعزعة أمنه واستقراره وهذا موضع معالجة من الاتصالات الجارية مع الأمم المتحدة والدول المعنية للحفاظ على القرار 1701 وعدم تفلّت الأوضاع في المخيمات والجنوب، وفي أي منطقة لبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى