أخبار محلية

هذا هو ” رجل المنظومة ” الذي أحرق آخر أوراق أزعور الرئاسية

في وقت كان الوزير السابق جهاد ازعور يسعى لتطويق تداعيات خبر اجتماعاته مع حزب الله ،الذي رفض دعم ترشيحه الى رىاسة الجمهورية على ما جاء في كلام رىيس كتلة الوفاء للمقاومة الناىب محمد رعد .
وفي وقت يعتبر رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل ،الداعم الضمني للمرشح ازعور الى رئاسة الجمهورية .

في هذا الوقت الحرج لأزعور ،نظرا لما رتبت هذه العوامل من عوائق لوصوله الى رئاسة الجمهورية ، وفق أوساط مراقبة ، كانت الزيارة اللافتة لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في اتجاه رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في معراب ،للتداول معه في احتمال دعمه لأزعور .

هذه الخطوة عكست مدى اندفاعة السنيورة لتأمين دعم القوات اللبنانية لأزعور ، وهو الذي لم يزر معراب منذ نحو عشر سنوات لأكثر من سبب شخصي ،بما يعني وفق الأوساط بان للسنيورة مصالح متعددة في وصول أزعور الى بعبدا لاكثر من سبب ،بينها توليه رئاسة الحكومة ، والحفاظ على روحية المنظومة التي حمته ..

لكن الأوساط توقفت أمام اسلوب السنيورة الذي يريد ان يكون عراب انتخاب رىيس الجمهورية المقبل ،وكأن أزعور لا يزال في عداد فريق عمله ،مقتبسا في ذلك أسلوب الثناىي في ترشيح رىيس تيار المردة سليمان فرنجية .
وتشكل مسيرة السنيورة وتاريخه نقطة ضعف أدت الى حرق اخر ما تبقى من اوراق لدى ازعور ،نظراً لانه يدعم ترشيحه وهو أحد اقطاب المنظومة المتهمة في ايصال البلاد والشعب اللبناني الى ما يصيبهم حاليا من نكبات، لا سيما أن جعجع تتابع الأوساط اذا ما اراد الانتقال الى مرشح جديد بالتفاهم مع حلفائه والمرشح ميشال معوض، لن يتجه حكماً الى مرشح الثناىي باسيل -السنيورة .

الكلمة اونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى