أخبار محلية

إبراهيم كنعان دخل على خطّ الوساطة بين باسيل وآلان عون

فَتَح باسيل “المَشكَل” على مصراعيه مع النواب الصقور داخل حزبه في توقيت مريب يُجمِع كثيرون على أنّه مرتبط برغبة باسيل بإزاحة المشاكسين، أصحاب الحيثية المناطقية والحزبية، تحت الإدارة المباشرة لميشال عون. دخل النائب إبراهيم كنعان، وفق معلومات “أساس”، على خطّ الوساطة بين رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل والنائب آلان عون المُهدَّد بالفصل النهائي من التيار. 

حاول النائب كنعان أمس خلال لقائه باسيل إنجاز وساطة بهدف تفادي الشرخ الكبير في حال صدر القرار النهائي بفصل النائبين الياس بو صعب وآلان عون. المفارقة أنّ إبراهيم كنعان هو من مجموعة النواب المغضوب عليهم باسيليّاً أيضاً، إضافة إلى النائب سيمون أبي رميا. مع ذلك، يجهد كنعان لمنع “الانفجار الكبير” داخل التيار البرتقالي بعدما اتّخذ باسيل قراره، بموافقة وغطاء ميشال عون، للتخلّص من النواب الصقور بحجّة مخالفة التعليمات الحزبية.

باسيل الرافض لأيّ نوع من المساءلة والمحاسبة لأدائه داخل التيار يقترب من اتّخاذ قرارٍ سيخسّره حتماً في السياسة والنيابة وعلى المستوى الحزبي. مشكلته مع آلان عون أنّ إخراج الأخير من التيار قد يستدرج موقفاً جماعياً يشمل باقي النواب الذين يصنّفهم باسيل في خانة “غير المُسيطَر عليهم” ويرفضون لعب دور الببّغاء داخل الحزب وتمسيح الجوخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى