أبرز الأخبار

مُقرّب من برّي يكشف معالم الرئاسة المُقبلة: القطار “سيدعس” باسيل وجعجع سيتنازل قريباً!

إعتبر الكاتب والمحلل السياسي حسن الدُر أن الإعتداء على المسجد الأقصى كان من الممكن أن يأخذ المنطقة إلى حرب إقليمية ولكن الإسرائيلي تراجع وسكت، ومنع نتنياهو المستوطنين من الدخول إلى حرم الأقصى، وبالتالي تلقت إسرائيل ضربة واضحة أظهرت أنها مردوعة من لبنان وهي غير قادرة على فتح مواجهة معه.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال الدر: “إتهام حزب الله بإطلاق الصواريخ لن يؤثر على مرشح الحزب للإنتخابات الرئاسية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لا بل سيقوي أوراقه علماً أن لا ترابط بين القضيتين”.

وأكد الدرّ، “أنه من المستحيل تراجع الثنائي الشيعي عن هذا الترشيح حتى لو طلبت إيران منه هذا الأمر، والترشيح طبعاً ليس للمناورة، والحملات الإعلامية لا يمكن أن تؤثر على المسار الدولي”.

وإعتبر أن “هذا حق الثنائي الشيعي الطبيعي الدستوري والميثاقي في إختيار الرئيس وعلى الآخرين الإتفاق على مرشح يمكنه مواجهة فرنجية.”

وأضاف، “رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع والتيار الوطني الحر جبران باسيل لديهما أسبابهما الشخصية في رفض ترشيح فرنجية، ولديهما تناحر شخصي، ولا أحد مضطر للسير على مزاجهما، لا شيئ يجمع القوات والتيار إلاّ رفض فرنجية والثنائي المسيحي لم يحترم الشيعة في إختيار الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس، ولم يحترما أيضاً إرادة السنة في تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، فلماذا يجب أن نقف على رأيهما؟”.

وأكد الدرّ “أن التسوية حاصلة لا محالة، وقطار الإتفاق السعودي الإيراني إنطلق وسيفرض تسوية على حساب لبنان ويجب تلقف الفرصة، وإذا وقف جعجع وباسيل في وجه قطار التسوية “سيدعسهما”، علماً أن جعجع هو الأقرب للصعود في القطار قبل باسيل لقربه من السعودية”.

وأضاف، أن “التوافق المسيحي على إنتخاب رئيس لا يكفي ويجب أن يدعم بأصوات نواب السنة والشيعة والدروز، أضف إلى أن نصاب المجلس النيابي مع الشيعة وبالتالي لا يستطيع أحد فرض رئيس عليهم وعلى كل فريق تقديم مرشحه ومن ينال العدد الأكبر من الأصوات ينجح”.

وختم الدرّ “فرنجية سيعلن ترشحه عندما تعطي السعودية الضوء الأخضر لذلك والحل بات قريباً ونحن إقتربنا من إنتخاب الرئيس، والظروف في المنطقة نحو التهدئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى