أخبار محلية

يحاول الفرنسيون إقناع السعوديين بخيار فرنجية بتقديم خمس تعهدات

ما تزال فرنسا تتقدّم القوى الساعية إلى تكريس رئاسة فرنجية. لا تفوّت ذريعة أو فرصة لمقايضتها، وصولاً إلى اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالباً منه المساعدة لانتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية.

رفض الأمير محمد بن سلمان الدخول في مثل هذه التفاصيل. ومن يعرف يعلم أنّ الرجل لا يتناول التفاصيل اليومية ولا يعتمد السياسة من منطلق الأشخاص، بل يكتفي برسم خطوط عريضة وفق معايير واضحة. لكنّ الرئيس الفرنسي أصرّ. فما كان من وليّ العهد السعودي إلا أن أعاد تأكيد تفويض الأمر إلى اللجنة السعودية المكلّفة متابعة ملفّ لبنان. وهي لجنة تعقد اجتماعات مع الفرنسيين وتتابع معهم العمل.

ضمانات فرنسا وروسيا

يحاول الفرنسيون مجدّداً إقناع السعوديين بخيار فرنجية. يقولون إنّه الخيار الأكثر واقعية. ويقدّمون وعوداً وتعهّدات ويعلنون أنّهم حصلوا على ضمانات من فرنجية والحزب. من هذه الضمانات:

– تشكيل حكومة كاملة الصلاحيّات.

– ضمان عدم خروج لبنان عن الإجماع العربي.

– عدم حصول الحزب على الثلث المعطّل.

– ضبط الحدود ومنع التهريب.

– أن لا يكون لبنان منطلقاً لأيّ أعمال عدائية ضدّ الدول العربية.

للضمانات قصة أخرى أيضاً. فروسيا دخلت على خطّها أخيراً، لا سيما أنّ موسكو تتبنّى خيار فرنجية. وتشير معلومات إلى أنّ اتصالاً روسيّاً – سعوديّاً حصل قبل مدّة، وحاول فيه الروس البحث في ملف لبنان من بوابة فرنجية، وإقناع السعوديين به، مقابل ضمانات أساسية.

وصل الأمر بالمسؤول الروسي إلى مطالبة السعوديين بكتابة ورقة تنصّ على الضمانات والشروط التي يريدونها، للحصول على التزام من فرنجية وحلفائه بتطبيقها.

اساس ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى